حرص الملياردير الأمريكي صاحب الأصول الفلسطينية محمد حديد على مؤازرة القضية الفلسطينية من جديد، والتنديد بالاحتلال الإسرائيلي، ونشر مجموعة صور لبعض الورود التي يعود تاريخها لـ 1896 والتي من أخذها من فلسطين.
ونشر حديد، عبر حسابه الشخصي بموقع الصور إنستجرام، مجموعة الصور التي ظهر فيها بعض من صفحات كتاب القس الأمريكي الذى زار القدس عام 1896، وبعض الورود المضغوطة التي اقتناها آنذاك، وقام بتخزينها.
وكتب حديد على الصور: "يمكنك أن تأخذ أرضنا وتجبرنا على الخروج بجيشك الذي يقوم بمساندته جيوش كبرى، ويمكنك أن تأخذ بيوتنا وترسلنا إلى مخيمات اللاجئين، ولكن لا يمكنك أن تأخذ ثقافة تاريخنا والتراث الفلسطيني"، مضيفاً: "في الصور المرفقة زهور مضغوطة حقيقية من فلسطين، قام بجمعها أمريكي مسيحى عندما زار فلسطين عام 1896".
ويبدو أن رجل الأعمال انتابته الغيرة المحمودة من زيادة جمهور ابنته عارضة الأزياء الشهيرة فى العالم، حيث نشر عبر حسابه على انستجرام، فى مايو الماضى، صورة تظهر أعداد المشاهدات التى تجاوزت 47 مليون مشاهدة، صحبها بتعليق: "كيف يمكن للشخص أن يحصل على 47 مليون مشاهدة، أنا بكون سعيد لو حصلت على 47 ألف مشاهدة فقط"، مضيفا: "لكن مرة أخرى أنا لست جيجى حديد، أنا مجرد محمد حديد من الناصرة".
وكان الملياردير الأمريكى فلسطينى الأصل، عبر عن اشتياقه لزيارة القاهرة، ولقاء عدد من أصدقائه فيها، وذلك فى ظل وقف الطيران لمحاولة احتواء انتشار فيروس كورونا، حيث كتب عبر حسابه بموقع "انستجرام" :"أتمنى أن أعود إلى القاهرة.. هذا وقتى هناك.. أشتقت لكم يا أصدقاء".