مواجهة أمراض الصيف .."الزراعة" استمرار برامج تحصين المواشى ضد مرض الحمى القلاعية والمتصدع.. الطب الوقائى: تحصين 1.6مليون رأس.. ويناشد المربيين بتحصين الحيوانات لتقوية المناعة وزيادة الإنتاج وعقوبات للممتنعين

الإثنين، 29 يونيو 2020 07:00 ص
مواجهة أمراض الصيف .."الزراعة" استمرار برامج تحصين المواشى ضد مرض الحمى القلاعية والمتصدع.. الطب الوقائى: تحصين 1.6مليون رأس.. ويناشد المربيين بتحصين الحيوانات لتقوية المناعة وزيادة الإنتاج وعقوبات للممتنعين وزارة الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتابع الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، و28 مديرية للطب البيطرى، برنامج مكثف لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع خاصة في  فصل الصيف، لاحتواء أى من الأمراض والسيطرة عليه وحماية الثروة الحيوانية وحفاظا عليها وزيادة إنتاج اللحوم والألبان.

وأكد الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة،  فى تصريحات لـ" اليوم السابع "، أن جهود الدولة للسيطرة على الأمراض المستوطنة من خلال الحملات المكثفة التى تقوم بها مديريات الطب البيطرى فى كل المحافظات ساهمت في السيطرة هذا العام على مرض الحمى القلاعية، كذلك مرض حمى الوادى المتصدع وحماية الثروة الحيوانية المصرية من هذه الأمراض المنتشرة في بعض الدول المجاورة.

وجددت الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة، مناشدتها مربى الماشية بالحرص على تحصين مواشيهم للمحافظة على المناعات العالية ضد الأمراض الوبائية وخاصة الحمى القلاعية والوادى المتصدع، وضرورة التجاوب مع البرامج والحملات المخصصة للتحصين لزياد الإنتاج سواء اللحوم أو الألبان، مؤكدة أن الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مجهزة بكافة الأدوات واللقاحات لنجاح الحملة، حيث تتم الحملة من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء المهام الطبيب البيطرية وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي مع ضمان تدقيق بيانات التحصين.

قال الدكتور خالد مرسى مدير عام الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، في تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن المستهدف من برامج التحصين الجديدة للماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع 4 مليون رأس، مضيفا أن الحملة الجديدة والتي بدات أبريل الماضى وحتى الأن أسفرت عن تحصين مليون  و600 ألف رأس، مضيفا أنه تم توفير اللقاح ذو الكفاءة العالية، وجود مخزون استراتيجي من اللقاحات أيضا للوصول إلى المستهدف تحصينه، متابعا أن هناك عقوبات رادعة للمرببين الممتنعين عن تقديم حيواناتهم للتحصين والترقيم والتسجيل لمواجهة الامراض الوبائية.

وأضاف "مرسى"  أنه من بين العقوبات للمربين الممتنعين عن التحصين، حرمان المربى من أى خدمة بيطرية تقدمها الحكومة، وحظر بيع المواشى في الأسواق الغير مرقمة والمسجلة من خلال لجان بيطرية للرقابة على الأسواق، وعمل محضر للمربى الممتنع فى نطاق الحملة.

فيما كشف تقرير الخدمات البيطرية، أن هناك إجراءات متبعة في أى برامج أو حملة التحصين، من خلال التنسيق مع مسئولى الأوقاف والكنائس لتقديم الدعم للقائمين على تنفيذ الحملة، وتطبيق القانون رقم 13 لسنة 2014 وذلك بتحرير محضر شرطة للممتنع عن تقديم الحيوانات لعمليات التحصين، أو محضر إثبات حالة بتوقيع بواسطة عضو الإدارة المحلية او العمدة أو شيخ البلد، الانتهاء من كل قرية فى نفس اليوم بأكبر عدد من الأطباء، إرسال بيانات التحصين يوميا عبر الموقع الإلكتروني للطب الوقائى وإسبوعيا، وضع بوستر بحملة التحصين بكل وحدة وإدارة ومديرية بيطرية في مكان واضح موضحا به تاريخ تنفيذ الحملة وأسعار اللقاحات ومواعيد اللجان.

ومن ضمن الإجراءات، تطبيق احتياطات الأمان الحيوى لعدم نقل العدوى إن وجدت من مكان لآخر فيلتزم أعضاء لجنة التحصين بارتداء بالطو- جوانتى معقم- حذاء بلاستيك يتم تنظيفه وتطهيره من منزل لآخر مع تغير الجوانتى، ويتم التنبيه على وضع زجاجة اللقاح المفتوحة والتي يتم سحب اللقاح بالسرنجة منها محاطا بقطع ثلج كيس بلاستيك معتم اللون لأن ارتفاع درجة حرارة اللقاح وتعريضة للضوء يعرضة للتلف ويجعلة بدون مفعول ومراعاة أن يتم حقن اللقاح إلى جسم الحيوان باردا ولا يتم وضع السرنجة وبها اللقاح على الايدى أو درجة حرارة الجو العادى لفترة ترفع من درجة حرارة القاح ، على أن تستهلك الزجاجة اللقاح المفتوحة خلال نفس التحصين، استخدام سرنجة منفصلة لكل لقاح على وحدة ويتم استخدام سن مرة واحدة لكل حيوان ولا يتم تكرار حقن أكثر من حيوان واحد بنفس السن.

كما يتم العمل بالحملة على مدار 6 أيام ، والتأكد من تسجيل كافة البيانات ببطاقة تسجيل الحيوان وترقيم وتحصين، العمل بالحملة من أول ضوء وحتى آخر ضوء ، ويتم التنسيق مع مديريات الطب البيطرى والمحافظين، وذلك لاشتراك جهات الإدارة المحلية " الشرطة ، العمد- شيوخ البلد – الخفراء- وأيضا المحليات وذلك لتوفير الدعم الأمنى واللوجستى " سيارات إضافية "، ياتى ذلك بعد استكمال أعمال ترقيم وتسجيل الماشية غير المرقمة، وكذلك تركيب الأرقام البلاستيكية المسلمة بيد المربين، وتوفير لقاحات التحصين.

والجدير بالذكر أنه ولأول مرة في مصر يتم السيطرة على مرضى الحمى القلاعية ولم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالمرض خلال عام وذلك بفضل الجهود التي يبذلها الأطباء البيطريين خلال حملات التحصين المستمرة طوال العام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة