أكد نائب رئيس الجمهورية التركي، فؤاد أقطاي، تكميم أفواه الإعلام التركى منذ تحرك الجيش التركى فى 15 يوليو 2016، حيث أشار إلى إغلاق 119 مؤسسة إعلامية، منها 53 صحيفة، و6 وكالات، و20 مجلة، و16 قناة تليفزيونية، و24 إذاعة راديو؛ بسبب اتهامهم بالاتصال مع مجموعات أو تكوينات تشكل خطرًا على الأمن القومى.
وأجاب نائب رئيس الجمهورية التركي عن اقتراح السؤال الذي وجهه نائبة حزب الشعوب الديمقراطي عن مدينة فان بالبرلمان التركي، معزز أورهان إيشيك، حول القائمة الكاملة للمؤسسات الإعلامية التي أُغلقت بموجب مرسوم قانون عقب محاولة انقلاب 15 يوليو.
وقال أقطاي في إجابته على الاستجواب: "عقب محاولة انقلاب 15 يوليو تم إغلاق 53 صحيفة، و6 وكالات، و20 مجلة، و16 قناة تليفزيونية، و24 إذاعة راديو، بسبب اتهامهم بالاتصال مع مجموعات أو تكوينات تشكل خطرًا على الأمن القومي".
وعلقت النائبة على إجابة أقطاي، قائلة: "قدمت اقتراح سؤال إلى نائب رئيس الجمهورية في 10 يناير 2020 من أجل لفت الانتباه إلى وضع وسائل الإعلام، التي تعد واحدة من المشكلات الرئيسية في البلاد، ولفت الانتباه إلى وضع الصحفيين الذين تعرضوا للاضطهاد والاعتقالات والمحاكمات. سألت عن المواقع التي أغلقت وعن أسباب تراجع حرية الصحافة، وعن أعداد الصحفيين الذين تعرضوا للهجوم أثناء قيامهم بعملهم، ومن تم القبض عليهم، ومن تمت إدانتهم، ومن مازالوا في السجون، ومن أصبحوا عاطلين عن العمل خلال وبعد فترة قانون الطوارئ. تم الرد على هذه الأسئلة، التي يجب الإجابة عليها في الوقت المناسب كما يقتضي الدستور، بعد 6 أشهر.. أترك التعليق للشعب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة