قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن عدد الإصابات بفيروس كورونا فى ولاية فلوريدا تضاعفت خلال أسبوعين، وأشارت إلى أن فلوريدا يوم السبت، ولليوم الثانى على التوالى، حطمت سجلها السابق لحالات الإصابة الجديدة المسجلة بـ9585 إصابة، بينما تم تسجيل 5830 يوم الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المستشفيات فى الولاية التى تعد من بين أكبر الولايات، قد اكتملت سعتها، ففى ميامى ثلث المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى الرئيسى بالمدينة خلال الأسبوعين الماضيين بعد الذهاب إلى غرفة الطوارئ لحوادث سيارات وغيرها من المشكلات الأخرى، جاءت اختباراتهم إيجابية لفيروس كورونا.
وفى مقاطعة أورلاندو كان هناك انفجارا فى حالات كورونا، فنحو 60% من الحالات التى تم تشخيصها فى البلاد جاءت فى غضون الأسبوعين الماضيين فقط.
وعزت الصحيفة أغلب الزيادة فى الحالات الجديدة فى فلوريدا إلى إعادة فتح الشواطئ والحانات والمطاعم وغيرها من الأنشطة الاجتماعية الأخرى، وأصبحت شواطئ الولاية ممتلئة واحتشد المحتفلون على متن قوارب، وكان الناس فى البداية لديهم ما يكفى من البقاء فى الداخل، وكانوا يشعرون بالصدمة والخوف. ومع هدوء الخوف، زاد الفيروس التاجى.
وتنضم فلوريدا الآن لولايتى كارولينا الجنوبية ونيفادا بين الولايات التى حطمت الأرقام القياسية اليومية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت وزارة الصحة فى فلوريدا إن متوسط أعمار فيروس كورونا المستجد الآن هو 36 عاما، وقال حاكم الولاية ديسانتيس عن صغر متوسط أعمار المرضى إن هذه المجموعات أقل تعرضا لخطر العواقب الوخيمة للغاية، وشدد على أنه يمكنهم نقل الفيروس إلى أقاربهم الأكبر سنا وغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من الضعف الطبى دون أن يدركوا ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة