قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المكافآت الروسية التى عرضت على المسلحين المرتبطين بطالبان لقتل قوات التحالف فى أفغانستان يعتقد أنها أسفرت عن وفيات لكثير من الجنود الأمريكيين، وفقا لمعلومات استخباراتية مستمدة من استجوابات الجيش الأمريكى للمسلحين الذين تم أسرهم فى الأشهر الأخيرة.
وقال عدد من الأشخاص المطلعين على الأمر إنه ليس من الواضح بالتحديد عدد الجنود الأمريكيين أو التابعين للتحالف من دول أخرى الذين ربما تم قتلهم أو استهدافهم بموجب هذا البرنامج، فقد عانت القوات الأمريكية فى أفغانستان، وقد عانت القوات الأمريكية فى المجمل من فقدان 10 من جنودها فى إطلاق نار معاد أو قنابل بدائية فى عام 2018، و16 فى عام 2019، وقتل اثنان هذا العام، وفى كل عام من هذه الأعوام، كما قتل العديد من أعضاء الخدمة أيضا بما يعرف بحوادث معادية "أخضر على أزرق" من قبل أعضاء فى قوات الأمن الأفغانية، التى يعتقد أن طالبان قد تسللت إليها فى بعض الأحيان.
وتم تقديم المعلومات الاستخباراتية من القوات العمليات الخاصة الأمريكية فى أفغانستان وأدت إلى اجتماع مقيد عال المستوى فى مارس الماضى فى البيت الأبيض، بحسب ما قالت الصحيفة.
وأسفر الاجتماع عن مناقشات أوسع بشأن الاستجابات الممكنة للتحرك الروسى، تراوحت من بين التعبير الدبلوماسى عن الرفض والتحذيرات وحتى العقوبات، بحسب ما قال شخصان مطلعان.
وأوضحت الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية المزعجة التى راجعها السى أى إيه وتم تأكيدها لاحقا ولدت خلافا بشأن الطريق المناسب للمضى قدما، بحسب ما قال مسئول أمريكى رفيع المستوى، وفضل المبعوث الخاص للإدارة لأفغانستان زلماى خليل زاد مواجهة الروس بشكل مباشر بشأن الأمر، فى حين أن بعض مسئولى مجلس الأمن القومى المسئولين عن روسيا كانوا من بين من رفضوا اتخاذ تحرك فورى، وفقا للمسئول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة