وأشاد الصواغ في تصريحات لجريدة الأنباء الكويتية بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط راسخة وتاريخية، مشددا على ان هذه العلاقات لن ينال منها دعاة الفتنة والتأزيم مطالبا بضرورة محاسبة قوية لمروجي الفتنة والإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الاعلام الالكتروني الكويتي، إن على وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر ووزير الخارجية المصري سامح شكري مسؤولية كبيرة في إنهاء ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من أشخاص ينتمون للبلدين يظهرون بمقاطع فيديو وتغريدات ومنشورات غير مسؤولة وسموم تبث أفكارا تعدت القيم والأخلاق والعلاقات بين البلدين ووصلت لمرحلة التعدي لرموز الدولة.
كما شدد على ضرورة ضبط الخطاب الإعلامي، خاصة في ظل تجاوزات بعض وسائل الإعلام وخروج بعض الإعلاميين على منصات مختلفة تبث سمومها المدعومة من منظمات تعمل لضرب الوحدة العربية.
وختم الصواغ بالتأكيد على ضرورة أن يكون هناك وعي ومجهود شعبي ورسمي لمواجهة هذا الخطاب الذي لن ينال من علاقات البلدين والشعبين الشقيقين.