أدانت الداخلية الفرنسية الهجمات المتكررة و"غير المبررة" التى حدثت ضدها مساء أمس الثلاثاء بعد تظاهرة خرجت لدعم أداما تراوري وجمعت آلاف الأشخاص في باريس. وقالت الداخلية الفرنسية إن قوات الشرطة اضطرت للتعامل مع المشاجرات والعنف حتى وقت متأخر من الليل بعد مظاهرة دعم أداما تروري، وقال بيان الداخلية "كل شيء يتم بكثافة لتشويه سمعة الشرطة، ولقد سئمت الشرطة".
وأشار فريديريك لاكاش، نائب رئيس (اتحاد الضباط والحراس)، إنه غاضب، كما استنكر الهجمات ضد الشرطة، بعد مظاهرة دعم أداما تراوري التي جمعت الآلاف تحت نوافذ محكمة باريس، في الدائرة السابعة عشر مساء الثلاثاء، مما أدى إلى اشتباكات في وقت متأخر في الليل.
وتوفي أداما تراوري 19 يوليو 2016، بعد توقيفه من قبل الدرك الوطني في بومونت سور واز (فال دواز) وعائلته، مقتنعين بأن استخدام الشرطة والدرك للعنف أثناء توقيفه، في يوم عيد ميلاده الرابع والعشرين هو أصل وفاته.
وانتقلت الاحتجاجات من الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرنسا، حيث اندلعت المظاهرات في فرنسا احتجاجا على قتل الشرطة الأمريكية للمواطن الأمريكي صاحب البشرة السوداء جورج فلويد. وأشعل المتظاهرون النار في الشوارع احتجاجا على مقتل جورج فلويد، فيما طوقت الشرطة الفرنسية الشوارع لمواجهة تلك المظاهرات.