قدمت حوالى 400 فرقة موسيقية فى شوارع ليتوانيا مقطوعات فنية لرفع معنويات السكان بعدما تخفيف السلطات الحظر على التجمعات العامة بعد أشهر من فرض حالة الطوارئ لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وتنوعت العروض ما بين الأوركسترا العسكرية إلى المغنين الشعبيين، في عروض مدتها 15 دقيقة بمبادرة تحت رعاية الحكومة.
وقال موديستاس باركاوسكاس قائد أوركسترا فيلنيوس سانت كريستوفر تشامبر، إنه كان يريد أن ينشر بعضا من التفاؤل عبر أربع مقطوعات موسيقية كلاسيكية عزفت في حي الأعمال في العاصمة، مضيفا :" بعدما عزفت الأوركسترا قطعة موسيقية لموتسارت فإن أعضاء فرقتنا سعيدون جدا لالتقائهم مجددا والعزف معا" مضيفا "نريد أن نشارككم سعادتنا لأن الموسيقى هي دواء للروح"، وفقا لموقع "فرانس 24".
وقالت الحكومة إن الحفلة الموسيقية تهدف إلى "إظهار الامتنان للشعب الليتواني لجهوده الناجحة في التغلب على الموجة الأولى من كوفيد-19
ورفعت ليتوانيا معظم القيود الاجتماعية والتجارية التي فرضتها منذ منتصف مارس للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان صرح سفير ليتوانيا فى القاهرة أرفيداس داونور افيتشوس، بأن بلاده بدأت تبنى تدابير التخفيف من القيود التى فرضتها للحليولة دون تفشى فيروس "كورونا " فى ضوء تراجع أعداد المصابين بالوباء فى البلاد، حيث تقرر السماح للمواطنين بالتنزه فى الحدائق العامة والأماكن المفتوحة بأعداد لا تزيد على اثنين ، مع الحفاظ على مسافة آمنة - أكثر من مترين - ولمدة أقل من 15 دقيقة، وللرياضيين أداء تدريباتهم فى المنشآت المفتوحة بشرط ألا تقل المساحة عن عشرة أمتار.
وأعطت الحكومة الضوء الأخضر للتجمعات العامة التي تضم ما يصل إلى 300 شخص، كما توقفت عن طلب الحجر الصحي للوافدين إليها من أكثر 20 دولة أوروبية.