أعلنت وزارة الصحة البولندية، الليلة الماضية، تسجيل 236 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالى عدد المصابين بالفيروس إلى 24 ألفا و395 حالة، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 18 حالة وفاة جديدة لتبلغ محصلة الوفيات بالفيروس 1092، وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء البولندية في نسختها باللغة الإنجليزية، اليوم الأربعاء، أن عدد المتعافين من الفيروس حتى الآن بلغ 11726.
يشار إلى أن أول حالة إصابة بالفيروس التاجي المستجد رُصدت في بولندا كانت يوم 4 مارس الماضي.
وتؤدي السلالة الأحدث من فيروس كورونا إلى الإصابة بمرض (كوفيد-19) ومن ضمن أعراضه الحمى والكحة وعسر في التنفس وألم في العضلات والشعور بالتعب.. ويُرجح أن يكون الفيروس، الذي يمكن أن يصيب بعض مرضاه بالالتهاب الرئوي الحاد، نشأ في أواخر 2019 في سوق لبيع حيوانات حية في (ووهان) بالصين قبل أن ينتقل منها في غضون شهرين فقط إلى كل أنحاء العالم.
وكانت طبيبة نفسية حذزت، مع بدء عودة الحياة ببطء إلى وضعها الطبيعى فى بولندا بعد إغلاق دام شهور بسبب وباء كورونا، من أن "التفاؤل غير الواقعى" يمكن أن يكون خطيرًا ، حسبما أفادت الإذاعة البولندية.
وقالت الدكتورة مارتا زاودميكا-سيكورا من جامعة وودج فى وسط بولندا إن مثل هذا الموقف يمكن أن يمنع الناس من اتخاذ "إجراءات وقائية" للبقاء في أمان.
ونقلت وكالة الأنباء البولندية PAP عنها قولها: "يمكن توقع أن الأشخاص الذين واجهوا بطريقة ما تهديدًا شخصيًا سيكونون قادرين على تقييمه بشكل واقعي واتخاذ إجراءات وقائية في المستقبل، ومع ذلك ، هناك خطر يتمثل في أن ظاهرة التفاؤل غير الواقعى ستمنعهم كثيرًا من تقييم الحالة بشكل واقعى واتخاذ إجراءات وقائية في المستقبل".
وأعلن رئيس الوزراء ماتيوز موراويكي في 27 مايو أن بولندا ستخفف قواعد قناع الوجه في نهاية هذا الأسبوع مع انتقالها إلى المرحلة التالية من تخفيف قفل الفيروس التاجي ، حسبما يشير راديو بولندا.