استخدم رسام الجرافيتى السورى عزيز الأسمر، جدران أحد المنازل فى مدينة إدلب، للتعبير عن تضامنه مع المواطن الأمريكى الأسود جورج فلويد، الذى لفظ أنفاسه الأخيرة بينما كان يضع شرطى أبيض ركبته على عنقه لنحو تسع دقائق فى مدينة مينيابولس الواقعة بولاية مينيسوتا.
وكتب عزيز الأسمر على جدران منزل مدمر فى بلدة بنش الواقعة بريف إدلب الشمالى، حسب ما جاء بوكالة الأنباء الألمانية، نحن من دعاة السلام والحرية.. ونعتقد أنه من واجبنا أن نتضامن مع القضايا الإنسانية فى العالم".
وأثار مقتل فلويد على يد شرطى أبيض احتجاجات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة والخارج، ويظهر هذا الرسم الجرافيتى، الذى رسمه عزيز الأسمر وصديق له، وجه جورج فلويد وبجانبه عبارة كتب عليها باللغة الإنجليزية:" لا للعنصرية" و "لا أستطيع التنفس"، وهى الجملة التى كان يرددها فلويد بينما كان يضع ضابط الشرطة ديريك شوفين ركبته على عنقه وهو ملقى على الأرض.
وقال فنان الجرافيتى السورى، لقد اخترنا الرسم على الجدران المدمرة لأنها أقوى في إرسال رسائل للتعاطف مع الشعوب المضطهدة".
ومؤخرًا انضم النجم فان ديزل للحملة التي دشنها الكثيرون تضامناً مع الاحتجاجات والمظاهرات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية حاليا بسبب مقتل جورج فلويد الشاب الأمريكي صاحب البشرة السمراء على يد رجال الشرطة في مدينة مينيابوليس الأمريكية.
ونشر فان ديزل ، صورة سوداء عبر حسابه بموقع انستجرام للتضامن مع حملة Blackout Tuesday، التي دشنت لدعم أصحاب البشرة السمراء ونبذ العنصرية والتميز العرقي.
ووفقاً لتقرير newspostleader، فإن الدعوة الجديدة التي انتشرت بشكل كبير وسط الفنانين والموسيقيين الأمريكيين والعالميين، دشنتها جميلا توماس وبريانا أجيمانج، وهما مديري موسيقي لمشاهير كبار في الوسط الفني، من أجل دعم فكرة المساواة بين الجميع ونبد العنصرية.
ومن ضمن النجوم والفنانين العالميين الذي أعلنوا تضامنهم، النجمة العالمية كاتي بيري، والنجمة العالمية بيلي أيليش، وأوبرا سياتل وليز دافيدسن وليه كروسيتو وبريانا هنتر، وعدد من الموسيقيين منهم Radiohead و Quincy Jones و Massive Attack و Third Man Records.