تضامن مجموعة من الشباب السوريين مع المحتجين الأمريكيين الذين يرفضون التعامل بعنصرية ما أدى لمقتل الشاب ذو الأصول الأفريقية جورج فلويد، حيث رسم اثنان من الشباب يدعون عزيز أسمر وأنيس حمدون لوحة جدارية تضامنا مع المحتجين فى بلدة بنش، وعرضت صحيفة الإندبندنت البريطانية فيديو للشباب وهو يرسمون جدارية فلويد على جدران مدينة إدلب المدمرة ويظهر الخراب والدمار بجانبهم أثناء رسمهم اللوحة التى ترفض العنصرية.
على جدران #إدلب المدمرة... يرسم عزيز أسمر وأنيس حمدون لوحة جدارية تضامناً مع جورج فلويد في بلدة بنش بـ #سوريا#GeorgeFloyd#اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) June 3, 2020
وشهدت عدد من الولايات الأمريكية، استمرار مظاهرات واشتباكات بين متظاهرين متضامنين مع وفاة جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصل أفريقى، على يد ضابط شرطة فى مدينة مينيابوليس، وبين ضباط الشرطة فى عدد من الولايات الأمريكية.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارتى قدمت لذوى البشرة السمراء أكثر من أى رئيس منذ عهد لينكولن.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، والزعيم الديمقراطى بمجلس الشيوخ تشاك شومر، أصدرا بيانًا صحفيًا مشتركًا للتعليق على المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأمر فيه القوات بالسيطرة على الشوارع.
كما وصف الرئيس الامريكى دونالد ترامب، مرشح الرئاسة الأمريكية جو بايدن "بالضعيف"، كما أنه يعمل فى السياسة لمدة 40 عاما، والآن يتظاهر بأن لديه العديد من الإجابات والحلول، موضحا أن الضعف لم يتغلب على الأناركيين أو اللصوص أو البلطجية.
وبدأت الأحداث في الأسبوع الماضى عندما اشتبه بائع فى محل البقالة الذى اعتاد فلويد التردد عليه لشراء السجائر فى نقود فئة 20 دولارا دفعها، واتصل البائع بالشرطة التى وصلت فى غضون دقائق وتعاملت بشكل عنيف مع فلوريد، حيث قام أحد الضبط بالجثو بركبته على عنقه لأكثر من 8 دقائق ما أسفر عن وفاته، وإشعال واحدة من أعنف الاحتجاجات فى أمريكا منذ ستينيات القرن الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة