قالت الشرطة البريطانية إنها شعرت بالفزع إزاء الطريقة التي فقد بها الأمريكي الأسود جورج فلويد حياته وما أعقب ذلك من أحداث عنف في مدن بالولايات المتحدة، لكنها دعت المحتجين المحتملين في بريطانيا إلى العمل مع الشرطة في ظل استمرار القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وقال مديرو قطاعات الشرطة من جميع أنحاء المملكة المتحدة في بيان مشترك "نقف إلى جانب كل من أفزعتهم وروعتهم الطريقة التي فقد بها جورج فلويد حياته... العدالة والمحاسبة لا بد أن تأخذ مجراها".
وأضافوا "وراعنا أيضا رؤية أعمال العنف والتخريب التي وقعت في العديد من المدن الأمريكية".
وذكر مديرو الشرطة أنهم يتفهمون حق الاحتجاج المشروع لكنهم لفتوا نظر المواطنين إلى أن القيود الرامية لاحتواء تفشي فيروس كورونا لا تزال سارية وتمنع تجمع أعداد كبيرة.
وأضافوا "مهما كان السبب الذي يريد المواطنون التجمع من أجله، نطالبهم بالعمل مع الشرطة في هذا الوقت الصعب".
ولقي جورج فلويد حتفه بعدما جثا شرطي أبيض على رقبته لما يقارب تسع دقائق في منيابوليس يوم 25 مايو مما أثار مجددا القضية الشائكة المتعلقة بوحشية الشرطة ضد الأمريكيين المنحدرين من أصول أفريقية، وذلك قبل خمسة أشهر من انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر.