أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أن قيود التنقل المفروضة التى فرضتها جائحة كورونا المستجد، بجانب الاستبعاد من انظمة الرعاية الصحية، قد تكون مدمرة للمهاجرين.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"قيود التنقل التى فرضتها جائحة كورونا، والاستبعاد من أنظمة الرعاية الصحية مدمرة للمهاجرين، تدعو شبكة الهجرة بالأمم المتحدة، إلى المساواة في الحقوق وإيصال الخدمات للمهاجرين خلال الاستجابة لكوفيد 19، ادعم توجيهات أنطونيو جوتيريش لسياسات التنقل الآمن والشامل".
غادة والى
وفى سياق آخر، أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، أن جائحة فيروس كورونا المستجد، قد تدمر ما يعادل 195 مليون وظيفة، مشيرة إلى أن البطالة تجعل المزيد من الأطفال والنساء والرجال عرضة للاتجار فى البشر.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :" كوفيد 19 قد يدمر ما يعادل 195 مليون وظيفة، البطالة وفقدان مصادر الدخل يجعل المزيد من الأطفال والنساء والرجال عرضة للاتجار بالبشر، خطط الإنعاش والتعافى يجب أن تحمى الأشخاص من الاستغلال الإجرامي، وإنهاء الإتجار بالبشر بينما نعيد البناء بشكل أفضل".
فيما شاركت الدكتورة غادة والي، وكيل أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الاحتفال السنوى بيوم أفريقيا وهو الاحتفال بإنشاء الاتحاد الأفريقي حيث بدأ الاحتفال بكلمة لرئيس جنوب أفريقيا الرئيس رامافوزا . وألقت كلمة عبر الفيديو كونفرانس موجهة للسفراء الأفارقة فى فيينا، حيث أكدت أنه لا تنمية دون سلام، ولا سلام دون القضاء على الإرهاب، كما شددت على أهمية مبادرة "اسكات البنادق " ونادت بحماية المرأة والشباب .
وأشارت "والى" إلى مبادرة أنطونيو جوتيريش ، السكرتير العام للأمم المتحده الموجهة الى الدول المانحة بإتاحة 200 مليار دولار لتمويل التنمية فى أفريقيا وإعادة البناء ومواجهة وباء كورونا الذى أدى الى اثار إنسانية واجتماعية واقتصادية كبيرة، بالاضافة الى الإثار الصحية التى من شانها جميعا التأثير على الاستقرار والسلم واتاحة مساحة لعصابات الجريمة المنظمة والأنشطة الإرهابية وتجار المخدرات وتهدد بزيادة معدلات الاتجار فى البشر مع تزايد معدلات الفقر وسوء التغذية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة