وكأنها فيروس جديد.. هكذا يمكننا أن نصف الاحتجاجات التى تشهدها الولايات المتحدة على خلفية مقتل جورج فلويد، حيث بدأت بولاية مينينسوتا، لتنقل بسرعة كبيرة إلى كافة الولايات الأخرى، وعلى رأسها واشنطن، ومنها إلى عواصم غربية أخرى، وعلى رأسها العاصمة الفرنسية باريس.
ففى الوقت الذى تشهد فيه الأراضى الأمريكية تصعيدا كبيرا، أحيا ألاف الفرنسيين ذكرى مقتل شاب أسود يدعى أداما تروارى، والذى قتل فى عام 2016، وهو ما أدى إلى أحداث عنف واشتباكات بين قوات الشرطة والمحتجين، استخدم فيها الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع.
ورفع المتظاهرون شعار "دعونا نتنفس" وهو نفس الشعار الذى يرفعه متظاهرو الولايات المتحدة، فى انعكاس صريح لحالة التضامن بين المتظاهرين فى واشنطن وباريس.
وتأتى المظاهرات لتكسر حالة من الهدوء على خلفية المخاوف المرتبطة بتفشى فيروس كورونا فى العديد من الدول حول العالم.
ألاف المتظاهرين فى باريس
الحشود يكسرون هدنة كورونا دعما لذوى الأصول الأفريقية
الجمال الأسمر يلعب دورا فى الاحتجاجات
المظاهرات تندلع تنديدا بالعنصرية
جانب من المشهد فى العاصمة الفرنسية
حسناء سمراء تشارك فى مظاهرات باريس
دعم ذوى الأصول الأفريقية شعار لاحتجاجات فرنسا
دعونا نتنفس.. شعار مظاهرات واشنطن يرفع متظاهرو باريس
عدد من المتظاهرين فى باريس
عدوى التظاهرات انتقلت من أمريكا إلى فرنسا
كمامة مكتوب عليها شعار مظاهرات واشنطن
لافتات لدعم ذوى الأصول الأفريقية فى فرنسا
متظاهرون يحاولون إغلاق أحد الطرق
مظاهرات باريس تندلع تضامنا مع متظاهرى واشنطن
هتافات تندد بالعنصرية