قال على طرفاية الباحث المتخصص فى الشأن الليبى إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يواصل إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال مع الميليشيات الإرهابية فى طرابلس، من أجل تعقيد المشهد الليبى خلال الفترة الراهنة.
وأضاف الباحث المتخصص فى الشأن الليبى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المرتزقة السوريين يعتبرون أن أردوغان هو خليفة للمسلمين وبالتالى يستجيبون للأوامر التركية الخاصة بنقلهم من سوريا للعاصمة الليبية لدعم مليشيات الوفاق، موضحا أن هؤلاء المرتزقة السوريين يسعون لتحقيق أطماع أردوغان في الثروات الليبية.
ولفت الباحث فى الشأن الليبى إلى أن الجيش الليبى يحارب الإرهابيين فى طرابلس والمرتزقة السوريين بكل قوة، وقضية الجيش الليبى هى قضية عادلة تستهدف منع أى تدخل أجنبى لذلك يشهد دعم من الشعب الليبى.
وكان مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، قد أكد أن المعارك الأخيرة استنزفت ميليشيات طرابلس وعلى رأسها ميليشيات الزاوية، مشيرا إلى تركيا تتربح ماديا من إرسال المرتزقة إلى ليبيا.
وأضاف المحجوب أنه تم القبض على عنصرين من الميليشيات وقتل آمر المجموعة وفرار البقية، مشددا على أن ما حصل هو طرد للميليشيات من مدينة الأصابعة بعدما عاثوا فيها فسادا ونهبا، وذلك وفق "سكاى نيوز".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، الاثنين، استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة، غربي ليبيا، مجددا التأكيد على أن الهدف هو القضاء على الميليشيات الإرهابية وإنهاء التدخل التركي في ليبيا وذكر أنه تمت استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي.
كما كشف أن الميليشيات بدأت الانسحاب من غريان بعد هزيمتها في الأصابعة، مضيفا "على مايبدو، فإن هذه الضربة القوية، ستكون لها ارتدادات اخرى في المناطق الغربية".