أكد وزير الدفاع الأمريكى، مارك إسبر، أن الجيش أقسم على الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم، مشددا على أنه ضد عمليات التخريب ومع التظاهرات السلمية، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
وكان حاكم ولاية فرجينيا الأميركية، رالف نورثام، قد رفض طلبا من وزير الدفاع مارك إسبر، بإرسال ما بين 3000 إلى 5000 من عناصر الحرس الوطنى بالولاية إلى واشنطن العاصمة، فى إطار استعراض ضخم للقوة نظمته إدارة الرئيس دونالد ترامب ردا على الاحتجاجات العنيفة.
ويتواصل الاضطراب فى الشارع الأمريكى، فى واحدة من أوسع الاحتجاجات العرقية منذ ستينيات القرن الماضى، حيث خرج متظاهرون إلى الشوارع للتنديد بقتل الشرطة للمواطنين السود.
وفى المنحى نفسه، قالت عمدة واشنطن، موريل بوزر، إنه من غير المناسب أن يجرى استخدام الجيش فى القيام بعمل الشرطة فى شوارع الولايات المتحدة.
وأضافت بوزر، فى تصريح صحفى، "لا نعتقد أنه يجب استخدام الخدمة العسكرية الفعلية فى الشوارع الأمريكية ضد الأمريكين... إنه استخدام غير مناسب لجيشنا.. لدينا شرطة فى واشنطن العاصمة، لدينا شرطة اتحادية فى واشنطن العاصمة، للتركيز على الممتلكات الاتحادية".
وفى حين أن معظم المظاهرات كانت سلمية، فقد انحدرت أخرى إلى العنف، تاركة أحياء فى حالة من الفوضى، ونهبت متاجر وأحرقت سيارات، على الرغم من حظر التجول فى أنحاء مختلفة بالبلاد، ونشر الآلاف من عناصر الحرس الوطنى فى 15 ولاية على الأقل.
