هنأ عبد المنعم إمام رئيس حزب "العدل"، الشعب المصرى، بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، التى نجحت فى القضاء على مشروع تنظيم الإخوان الذى سعى إلى تأسيس حكم دينى مستبد، كان يستهدف تحويل مصر إلى رافعة لإحياء مشروع "الخلافة العثمانية" والأطماع التركية فى السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف إمام أن مصر وبعد سبع سنوات من ثورة 30 يونيو، حققت نجاحات فى عدد من الملفات يأتى على رأسها، تنويع مصادر التسليح ورفع تصنيف الجيش إلى المرتبة التاسعة عالميا وعدم التورط فى حرب اليمن وخلق منطقة عازلة فى الشرق الليبى تحت قيادة جيش وطنى ليبى يتمتع بحاضنة شعبية، وإنجاز إصلاح مالى وتدشين البنية التحتية لعدد من محاور التنمية وفق المخطط العمرانى مصر-2050، وهو ما يضع البلاد على طريق مستقبل إقتصادى واعد، لكن مع ذلك تبقى أمام مصر مجموعة من التحديات الخطيرة يأتى فى مقدمتها سد النهضة وإجراء إصلاح إقتصادى شامل وإجراء إصلاح سياسى وتفكيك الفكر المتطرف والإستثمار فى الرأس مال البشرى والإجتماعى: التعليم والصحة والبنية التحتية والحماية والإجتماعية ومكافحة الفقر، وإصلاح الإعلام والمؤسسات الثقافية.
وأضاف إمام أن القضاء على الفكر المتطرف، يظل أحد التحديات الخطيرة أمام الدولة المصرية، والتى تتطلب إجراء إصلاح على مسارين: الأول إصلاح سياسى يستهدف بناء دولة المواطنة: دولة الحرية الفردية والمساواة القانونية. دولة الأمة المصرية التى تعبر عن الإرادة العليا للمجتمع وتترجم قيمه ووجدانه وتطلق طاقته الروحية والعقلية على قاعدة التضامن والأخوة فى الوطن. أما المسار الثانى فيتطلب الدخول مباشرة إلى مرحلة التنوير العقلي، بإجراء ثورة شاملة فى التعليم والثقافة والإعلام، تستهدف تربية الفرد الحر العقلانى المسئول.
وهنأ محمد الجارحى، الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن، وأمين شباب الجمهورية بالحزب، الشعب المصرى بالذكرى السابعة لثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، مشيداً بما حققته الثورة من تصحيح للمسار وحفظ هوية الدولة ومقدراتها.
واستشهد الجارحى بوصف العبقرى "جمال حمدان" مِصر بأنها "أقدم وأعرق دولة فى الجغرافيا السياسية للعالم، غير قابلة للقسمة على اثنين أو أكثر مهما كانت قوة الضغط والحرارة. معتبرا أنه وصف صادق حيث يخطئ من يظن أن مِصر يمكن قهرها أو السيطرة عليها وتحويل مسارها التاريخى الممتد.
وأضاف الأمين العام المساعد للحزب، أن التاريخ أثبت دوما أن شعب مِصر صاحب الكلمة الحاسمة فى مجريات الأحداث الفارقة، ولعل ثورة 30 يونيو 2013 خير دليل وبرهان على ذلك، فهى ثورة شعبية حفظت لمِصر هويتها فى وجه من حاولوا العبث بحاضرها ومستقبلها، لتعيد لمِصر بريقها ووجها الحضارى والريادي.
وأكد أمين شباب الجمهورية بالحزب، على أن "سنوات العمل والإصرار"، هو الوصف الدقيق للسنوات السبع الماضية المُمتدة من يونيو 2013 وحتى يونيو 2020، فعلى مدار تلك السنوات تكاتفت الدولة المِصريَّة حكُومةً وشعبًا تحت قيادة الرَّئيس "عبد الفتاح السيسي"؛ لانتشال الدولة المصرية من مرحلة عنق الزجاجة التى مرَّت بها طوال فترة عدم الاستقرار، والأزمات المتتالية. فرغم صعوبة التحديات وتصاعد المخاطر الداخلية والخارجية، إلا أن مصر استعادت استقرارها وريادتها باعتراف الجميع.
واختتم محمد الجارحى بيانه داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر أرضا وشعبا وحكومة وقيادة، وأن تحيا مصر دوما.
وقدم اللواء فؤاد عرفة، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية واالقوات المسلحة والشرطة والشعب بمناسبة الذكرى الـ7 لثورة 30 يونيو المجيدة مؤكدا أن تلك الثورة أكدت للعالم وعى وصلابة المصريين عندما اصطفوا حول القيادة السياسية وخرجوا جيمعاً فى كافة ربوع مصر لحماية بلادهم وافسدوا كافة المخططات التى دبرها قوى الشر والظلام.
وقال نائب رئيس الحزب أن هناك العديد من الانجازات التى حققهتها فى ثورة 30 يونيه والتى كانت تفتقدها مصر قبل هذا التاريخ، من أبرزها الاستقرار والشعور بالأمن والأمان بعدما شهدت البلاد حالة من الأحتجاجات والمظاهرات نتيجة تحكم تيارات سياسية وجهات خارجية وجماعات ارهابية فيها يعملون جميعاً على إنهيار الدولة المصرية وايضا إستعادة مصر لمكانتها الدلوية والإقليمية من خلال سياسة ذات طابع استراتيجى استعادت فيها علاقتها وايضا مواجهة وردع التهديدات الإرهابية الداخلية والخارجية ووضع استراتيجية امنية وعسكرية حكيمة شملت كافة ابعاد القوة الشاملة للدولة
وعلى الجانب الاقتصادى أكد اللواء عرفه أن مصر عبرت اهم مشكلة كانت تعانى منها على مدار عقود الا وهى المشكلة الاقتصادية بشكل أمن وباقل الضغوض والاضرار واستطاعت أن تعالج كافة مشكلها الاقتصادية القومية برؤية وحرفية شديدة وانطلقت بها إلى افاق التنمية وتحقيق الرخاء لشعبها من خلال برنامج اقتصادى درس جيدا اشاد بيه دول عظمى واصبحت مثل يحتذى به مشيرا إلى أن من الانجازات التى حققتها ثورة 30 يونيو هو ملف البعد الاجتماعى من خلال التطوير والتحديث لمنظومة الصحة والتعليم وتطوير العشوئيات والمبادرات الانسانية والخدمية التى تراعى من خلالها الحكومة المواطن البسيط ونقلة نقلة كبيرة من العشوئيات إلى افضل الاماكن كا الاسمرات وبشاير الخير وغيرها فضلا عن ما تم من مشروعات عملاقة على أرض الواقع من شبكات طرق والكبارى ومصانع وشركات ومشروعات سميكة وزراعة المليون ونصف مليون فدان وغيرها الكثير والتى تثبت أن إرادة الشعب المصرى كانت على حق يوم 30 يونيو عام 2013 ، حينما التفوا حول القيادة السياسية والرئيس السيسي.
وأكد عرفة أن الرئيس السيسى أدار العديد من الازامات سواء الداخلية كازمة فيروس كورونا وتعامل مع تلك الازمة بكل وعى ورؤية وحكمة اشادت بها دول كبيرة، فضلا عن الازمة الخارجية كملف سد النهضة والملف الليبى وحماية الامن القومى المصرى والعربى ، مقدما الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة والشرطة البواسل لانحيازهم لإدارة المصريين وتمكنوا من الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مقدمين ارواحهم فداءً لأن يحيا الوطن وشعبه فى أمن وسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة