"الزراعة": لجان متابعة حول إنتاج وتداول وبيع المخصبات الحيوية.. اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 05:00 ص
"الزراعة": لجان متابعة حول إنتاج وتداول وبيع المخصبات الحيوية.. اعرف التفاصيل مخصبات زراعية - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتابع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من خلال لجان مرورية، إنتاج وتداول بيع المخصبات الزراعية أو الحيوية، وأخذ عينات من المنتجات المطروحة للتأكد من مطابقتها المواصفات والمصرح بها من قبل وزارة الزراعة والمسجلة، وحظر بيع غير المسجلة بالمنافذ الأهلية والجمعيات، خاصة بعد انتشار مخصبات فى الأسواق لا ترقى بمستوى الإنتاج المصرح به من قبل وزارة الزراعة.

وأكد تقرير أن المخصبات الحيوية تعمل على الحد من استهلاك الكيماويات الزراعية والتى تستخدم كسماد أو كمبيدات فى الأراضى الزراعية الجديدة بغرض تفادى التلوث وخفض التكلفة وترشيد استهلاك ماء الرى، وتعتبر الأسمدة والمخصبات الحيوية أيضا مصادر غذائية للنبات بديلا عن الأسمدة المعدنية والتى لها الأثر فى تلوث البيئة سواء للتربة أو المياه عند الإسراف فى استخدامها وتنتج المخصبات كائنات حية دقيقة وتستعمل كلقاح حيث تضاف إلى التربة الزراعية نثرا أو بخلطها مع التربة أو خلطها مع بذور النبات عند الزراعة ويجمع اللقاح الحيوى الكائنات الدقيقة المثبتة لنيتروجين الهواء الجوى، مما يرشد استهلاك الأسمدة المعدنية الآزوتية.

وتعمل المخصبات الزراعية على ترشيد استهلاك الأسمدة الكيماوية، وإعادة التوازن البيولوجى بإعادة اقتسام الأرض بين الإنسان والحيوان والنبات، وزيادة صلاحية العناصر الغذائية وتيسير امتصاصه وإفراز مواد منشطة للنمو، وتحسين خصائص التربة الفيزيقية والكيماوية والحيوية، وبالتالى ينعكس هذا الثأثير على النبات، كما يساعد على زيادة أعداد الكائنات الحية الدقيقة بالتربة مما يزيد من خصوبتها، ويعيد بناء التربة التى فقدت خصوبتها.

وتابع التقرير أن من أهمية المخصبات الزراعية إفراز بعض المضادات الحيوية التى تقاوم بعض أمراض النبات، وتثبيت الآزوت الجوى بالتالى تقليل استخدام (ترشيد) الأسمدة المعدنية النيتروجينية، وإذابة الفوسفات بالأراضى الجيرية وتحويله إلى الصورة الصالحة لتغذية النبات كما يعمل على تقوية نمو المجموع الجذرى والمجموع الخضرى، وزيادة صلاحية العناصر الغذائية عن طريق تنشيط الميكروبات المتخصصة المستخدمة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة