وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى موريتانيا اليوم الثلاثاء والذى يجرى أول رحلة له خارج أوروبا منذ تفشى فيروس كورونا المستجد، واضعا كمامة للمشاركة فى قمة قادة دول الساحل الأفريقى لمناقشه استراتيجية التصدى للجماعات المسلحة، حيث كان فى استقباله الرئيس الموريتانى محمد ولد غزواني.
وقال ماكرون وفقا لفرانس 24 أن القمة تهدف إلى "تعزيز المكاسب" وتابع أن الحلفاء تمكّنوا من تحقيق "نجاحات حقيقية فى الأشهر الستة الماضية، وقضوا على قادة" للمتمردين، مشيدا بـ"تعزيز تدخل" جيوش دول منطقة الساحل.
ويعقد قادة مجموعة دول الساحل الأفريقى الخمس قمة اليوم مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى نواكشوط لتقييم الاستراتيجية الجديدة القائمة على تشديد التصدى للعنف فى المنطقة، ويجرى القادة فى العاصمة الموريتانية مراجعة للحملة التى أعادوا إطلاقها فى يناير الماضي، وفقا لفرانس 24.
وتجمع قمة نواكشوط مع الرئيس الفرنسى قادة بوركينا فاسو ومالى وموريتانيا والنيجر وتشاد، وهى تعقد بعد نحو ستة أشهر من القمة التى جمعتهم فى يناير فى مدينة بو الفرنسية حيث يشارك فى القمة ممثلون للأمم المتحدة والاتحادين الإفريقى والأوروبى والمشاركون هم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والتشادى إدريس ديبى إتنو، والنيجرى ايسوفو محمادو، والمالى إبراهيم بوبكر كيتا، والبوركينى روش مارك أكريستيان كابورى، إلى جانب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وموسى فاكى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، والويز ميشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية.