هنأت شركة سينرجى، الشعب المصرى بمناسبة احتفالات الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، حيث كتبت الشركة عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "سينرجى تهنئكم بذكرى ثورة 30 يونيو السابعة.. وكل عام ومصر دائماً محفوظة".
ويحتفل المصريون اليوم الثلاثاء بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو 2013، التى أطاح فيها الشعب بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، لتمر البلاد بمرحلة انتقالية تحت حكم المستشار عدلى منصور، تولى خلالها رئاسة البلاد حتى جرت انتخابات رئاسية مبكرة اختار فيها المصريون الرئيس عبد الفتاح السيسى، لينطلق فى تنفيذ مشروعه لإعادة هيبة وبناء الدولة ومؤسساتها والتنمية والتعمير.
ويشار إلى أنه فى الوقت الذى تحتفل فيه مصر بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو 2013، الثورة التى كانت لحظة تاريخية فارقة فى حياة كل المصريين، لأنها أنقذت البلاد والعباد من مستقبل مظلم ومن أطماع الطامعين من قوى الشر فى العالم، فإنها تمثل فى ذات الوقت العبور الثانى لمصر بعد عبورها فى 6 أكتوبر عام 1973، من عبور الهزيمة إلى النصر والبناء والسلام والاستقرار.
ومثلت 30 يونيو ثورة الخلاص من قوى الفساد والاستبداد والهيمنة الأحادية وأخونة كافة مؤسسات الدولة المصرية، إلى بناء وطن يتسع للجميع بكل القوى الفاعلة فيه وبناء مصر المستقبل من مؤسسات مستقلة ومشروعات قومية عملاقة من أجل رفعة الوطن والمواطن.
ونجحت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ 30 يونيو 2013 حتى الآن، فى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، ليشكلوا مع السلطة القضائية ، بنيانا مرصوصا، واستقرارا سياسيا يترسخ يوما بعد يوم، كذلك نجحت الدولة المصرية فى إحداث نهضة اقتصادية كبرى، وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادى شامل مخطط ومدورس، وكشفت جائحة كورونا عن أهمية مثل هذه الإصلاحات التى جاءت داعمة للاقتصاد الوطني.
وكشفت ثورة 30 يونيو النقص الشديد فى البنية التحتية والاحتياجات الضرورية للمواطنين فى ظل ضعف موارد الدولة، فضلا عن حجم هائل من المشكلات الداخلية المتراكمة وحالة التربص التى يضمرها المنتمين للإخوان وبعض النشطاء وتنفيذ أعمال العنف والإفساد ونشر الشائعات لتعطيل مسيرة الحياة اليومية فى مصر وخلق المشكلات والعقبات أمام الحكومة مستهدفة إسقاط الدولة وعرقلة جهودها فى التنمية ومعالجة مشكلاتها.
ورغم كل هذه التحديات كانت عراقة وأصالة شعب مصر وقدرته على الصمود فى وجه تلك التحديات، وإصراره على عبور أشد الأزمات، واستعداده للتضحية بالغالى والنفيس للحفاظ على مصر، واصطفافه خلف قواته المسلحة والشرطة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات التى تهدد بقاء الدولة المصرية بالعمل على تقوية وتدعيم القوات المسلحة وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات.