يُعد مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، وسط القاهرة، من أهم مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بالعاصمة لإعادة رونقها الحضارى، وسيغير من خريطة المنطقة بعد الانتهاء من أعمال التطوير، حيث يقع المشروع خلف مبنى الإذاعة والتليفزيون ووزارة الخارجية على كورنيش النيل.
ولم يتأثر المشروع أو تتوقف عجلة العمل، رغم جائحة كورونا، حيث يتغير المشهد بالمنطقة يوما بعد يوم مع ارتفاع الأبراج السكنية الجارى انشاءها، حيث اهتمت الدولة بإنشاء 3 أبراج سكنية، مُخصصة لمن وافق من سكان المنطقة على العودة إليها بعد تطويرها، وتضم برجين يتكون كل منهما من (بدروم "جراج سفلى" + دور أرضى "تجارى" + دور أول "جراج علوى" + 16 دورا سكنيا، وبه 10 مصاعد و4 مداخل)، بينما يتكون البرج الثالث من (دور أرضى "تجارى" + 10 أدوار سكنية، وبه 3 مصاعد).
جولة "اليوم السابع" بالمشروع
وأجرى "اليوم السابع جولة بمشروع تطوير مثلث ماسبيرو، لمتابعة سير العمل ورصد نسب التنفيذ ونقل الصورة بعد أن تغيرت من العشوائية إلى المنظر الحضارى لتشكل واجهة جديدة للعاصمة.نسب التنفيذ 45 % بأحد المواقع
وتهتم الدولة بسرعة تنفيذ مشروع مثلث ماسبيرو حيث يحظى بمتابعة كبيرة من أجهزة الدولة، والذى يتم تنفيذه تحت إشراف هيئة المجتمعات العمرانية، وبسواعد 3 شركات من كبرى شركات المقاولات بمصر، حيث لم تتوقف مسيرة العمل طوال الفترة الماضية، وهو ما أدى لتقدم نسب التنفيذ بشكل يومى، حيث تجاوزت نسب التنفيذ 45% بأحد مواقع الشركات.
ومن جانبه كشف المهندس صلاح متولى، المشرف على مشروع ماسبيرو، وممثل هيئة المجتمعات العمرانية بالمشروع، لـ"اليوم السابع" أن العمل لم يتوقف بالمشروع، ويتم العمل بشكل يومى فى 4 مناطق مخصصة للبناء فى المشروع فى الجزء المخصص للراغبين فى العودة من سكان المنطقة قبل إزالتها.
وأوضح متولى أن مساحة الأبراج الأربعة الجارى إنشاؤها "البرج الأول على مساحة 19220 مترا مربعا بارتفاع 18 دور بالإضافة إلى بدروم "جراج سفلى" يسع 353 سيارة، ودور تجارى، والثانى على مساحة 16970 متر مربع بارتفاع 18 طابقا، بالإضافة إلى دور أول جراج بمسطح 15800 يسع 280 سيارة، ودور تجارى، بإجمالى 936 وحدة سكنية للبرجين وهما مخصصين للسكان الراغبين فى العودة للمنطقة بمساحات مختلفة، والبرج الثالث هو برج إدارى على مساحة 10200 متر مربع، يتكون من دور أرضى مخصص تجارى و15 طابقا إداريا، والبرج الرابع استثمارى مكون من 23 طابقا سكنيا متميزا بإجمالى 134 وحدة سكنية، بالإضافة إلى دور تجارى ودورين جراج، بإجمالى ارتفاع 26 طابقا.
ولفت مسئول هيئة المجتمعات العمرانية أن المشروع ينفذه 3 شركات للمقاولات ليشمل الأبراج الأربعة، ووصلت أكبر نسب التنفيذ لإنشاء الجراج وصب سقف الطابق الخامس فى البرج المخصص للسكان الراغبين فى العودة للمشروع مرة أخرى من سكان المنطقة قبل إزالتها.
وكشف متولى أن البرج الاستثمارى والإدارى يتم إنشاؤها لتغطية تكاليف المشروع، لافتا إلى أن كل برج سكنى يحتوى على 10 أسانسير، وأن "أعمال الحفر والأساسات العميقة والسطحية والعزل والهيكل الخرسانى والمبانى" تبلغ تكلفتها 700 مليون جنيه تقريبا، تم إسنادها بالفعل، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تنتهى المرحلة الأولى نهاية عام 2020، وينتهى المشروع بالكامل منتصف عام 2021 القادم.
وأعلن متولى أنه تم إعداد رسومات تنفيذية للمرحلة الأولى من أعمال المرافق للأبراج السكنية كجزء من المخطط العام للبنية التحتية للمشروع، مشيرا إلى إنه جارى اعداد مقايسات المرحلة الثانية "أعمال التشطيبات والكهروميكانيك"، حيث سيتم تسليم الوحدات السكنية كاملة التشطيب.
ومن المقرر أن يتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية ويتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، أطوال الأبراج يصل لـ30 دورا، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء فى أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن الشهاوى
المنطقة سوف تتحول الى جراج كبير لانه لم يراعى وجود جراج لكل شقة فى الابراج
طبقا للتصريح سوف يكون اجمالى سعة السيارات داخل جراجات البررجين لعدد 633 سيارة وعدد الوحدات للبرجين 936 وحدة وبهذا سوف يركن عدد 303 مالك شقة سياراتهم فى الشارع هل هذا منطقى بالرغم من انه بالامس الرئيس نبه على النقطة دى ان لازم يكون لكل شقة على الاقل مكان لركن السياره جداخل الجراج علشان المكان ميتحولش لجراج كبير . وأوضح متولى أن مساحة الأبراج الأربعة الجارى إنشاؤها "البرج الأول على مساحة 19220 مترا مربعا بارتفاع 18 دور بالإضافة إلى بدروم "جراج سفلى" يسع 353 سيارة، ودور تجارى، والثانى على مساحة 16970 متر مربع بارتفاع 18 طابقا، بالإضافة إلى دور أول جراج بمسطح 15800 يسع 280 سيارة، ودور تجارى، بإجمالى 936 وحدة سكنية للبرجين وهما مخصصين للسكان الراغبين فى العودة للمنطقة بمساحات مختلفة>