ذكرت دراسة حديثة أن الأزواج المنفصلين أكثر عرضة للموت من الذين يدمنون الكحول أو ممن يعانون ضائقة مادية، واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 13611 أمريكيًا تزيد أعمارهم عن 50 عاما وما فوق، بشأن حياتهم على مدار السنوات الست عشرة السابقة، كما تم جمع بيانات أولئك الذين ماتوا.
واستجوب الفريق المشاركين حول 57 من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، كما تم استبعاد التدابير الطبية والبيولوجية، وجاء السبب الأول للوفاة المبكرة هو التدخين، واحتل الطلاق المرتبة الثانية ثم تعاطى الكحول والصعوبات المالية والبطالة، بحسب موقع "نيو ساينتست" العلمى.
وأظهرت الدراسات السابقة أيضا أن المطلقين أكثر عرضة للمعاناة من الإفراط فى تناول الخمور والتعرض للمشاكل المالية، ما قد يؤدى إلى تفاقم المشكلات الصحية، فيما تختلف معدلات الوفيات حسب الجنس بين السكان والمستوى التعليمى، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
ويشار إلى أن دراسة جديدة، كانت أظهرت أن التمرينات تمنع 26.600 ألف حالة وفاة مبكرة فى المملكة المتحدة كل عام، وحوالى 4 ملايين حالة وفاة حول العالم سنويا، أى حوالى 15%، من الوفيات المبكرة تم منعها على مستوى العالم من خلال ممارسة الرياضة، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فالآن هناك تركيز على الإشادة بالفوائد الصحية، وليس إصدار تحذيرات.
وقالت الصحيفة، قام باحثون فى جامعتى كامبريدج وأدنبره، بحساب الأرقام، بعد أن قرروا أنه لا يجب التركيز أكثر من اللازم على العواقب الصحية السلبية لأنماط الحياة المستقرة الحديثة، ويقولون إنه بدلاً من إخبار الناس مرارًا أنهم سيموتون إذا جلسوا على الأريكة، يجب أن يحتفل قادة الصحة بفوائد النشاط.
بدوره، قال الدكتور بول كيلي، من جامعة أدنبره، "نعتقد أن هناك قيمة فى محاولة فهم الفوائد التى تجلبها السلوكيات الصحية للدفاع عنها والحفاظ عليها وزيادتها، وضع الباحثون، الذين نُشرت أعمالهم فى مجلة لانسيت جلوبال هيلث، نسبة الوفيات التى تم منعها إذا كان الناس نشطين جسديًا، ووجدوا أن 64 %، من الناس فى المملكة المتحدة يستوفون إرشادات النشاط البدنى الموصى بها - 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، أو 75 دقيقة من التمارين القوية فى الأسبوع.
وأضافت الصحيفة، أنه من خلال الجمع بين هذه البيانات، وتقديرات الخطر النسبى للوفاة فى وقت مبكر للأشخاص النشطين مقارنة بالأشخاص غير النشطين، تمكن المؤلفون من تقدير عدد الوفيات المبكرة التى تم منعها من خلال التمرين، ووجدوا أن 15% من حالات الوفاة المبكرة، على الصعيد العالمي، يتم منعها من خلال التمرينات الرياضية أى ما يعادل 3.9 مليون حياة تنقذ سنويًا.
وأضاف الدكتور كيلى: "البحث فى عوامل نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني، وسوء التغذية، وشرب الكحول، والتدخين، يميل إلى التركيز على الأضرار التى تلحقها بالصحة.
فيما، قالت الدكتورة تيسا ستراين، من وحدة علم الأوبئة فى كامبريدج: "يساعد هذا النهج فى إنشاء سرد لمحاولة منع هذه السلوكيات السيئة والحد منها، لقد اعتدنا على النظر فى الجوانب السلبية لعدم الحصول على نشاط كافٍ، سواء كان ذلك فى صالة الألعاب الرياضية، أو مجرد المشى السريع فى وقت الغداء.
وأضافت، لكن من خلال التركيزعلى عدد الأرواح التى تم إنقاذها، يمكننا أن نحكى قصة إخبارية جيدة لما تم تحقيقه بالفعل، إنها تخبرنا عن مقدار ما يتم القيام به وتساعدنا على القول، "انظر إلى مقدار الفائدة التى يوفرها لك النشاط البدنى بالفعل، فلنجعل الأمور أفضل من خلال زيادة مستويات النشاط البدنى أكثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة