محافظ بنى سويف: إعداد استراتجية لـ5 سنوات مقبلة للتنمية السياحية

الثلاثاء، 30 يونيو 2020 05:43 م
محافظ بنى سويف: إعداد استراتجية لـ5 سنوات مقبلة للتنمية السياحية جانب من الاجتماع
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، أنه تم إعداد استراتجية سياحية لـ 5 سنوات قادمة، تهدف إلى الحصول على مكان مميز على الخريطة السياحية المصرية المحلية والدولية، وترتكز على عدد من المحاور الهامة منها: الوصول إلى برنامج سياحى متكامل يضم كافة مقومات المحافظة السياحية المتنوعة سواء الأثرية والتاريخية على مر العصور الفرعونى والرومانى والقبطى والاسلامي، والمقومات الطبيعية ، والتى تمتلك فيها المحافظة مجموعة مقومات مميزة.

 

وأشار محافظ بنى سويف إلى أنه حرص على التركيز على عنصر التنمية الاقتصادية ضمن الاستراتيجية السياحية للمحافظة، بحيث يكون الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة المواطن السويفى أهم محاورها، بجانب العناصر الأخرى المهمة، ويجرى حاليا تحقيق تنمية بالقرى المحيطة والمجاورة لمنطقة هرم ميدوم ، وجارى إعداد خطة لنشر الوعى السياحى والأثرى بين جموع شعب بنى سويف المتاخم للمناطق السياحية والأثرية لسهولة التعامل مع السائحين.

 

جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بفريق عمل التنمية السياحية بالمحافظة، فى حضور الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، واللواء هشام شادى السكرتير العام والنائب مجدى بيومى، وأعضاء المكتب الفنى، ووحدة التنمية الاقتصادية بالمحافظة، حيث تم استعراض مستجدات الاستراتيجية السياحية، وكافة السبل الممكنة للوصول لخطوات عملية فى إطار تنفيذها .

 

وأكد محافظ بنى سويف على أن المحافظة لا تدخر جهدا فى سعيها لتنفيذ الخطة الطموحة لتحقيق نقلة تنموية بالمحافظة عن طريق النهوض بالقطاع السياحى، مشيرا إلى تقديم حرص المحافظة على تقديم المشورة الفنية أو الدعم اللوجيستى للمستثمرين والراغبين فى الاستثمار السياحى بالمحافظة، خاصة مع وجود إستراتيجية متكاملة للتنمية السياحية اليذى يمثل ذلك دعما قويا فى هذا المجال.

 

وتم استعراض التوجهات المستقبلية لتنمية القطاع السياحى (بناء الرؤية الشاملة)، بهدف الوصول للصياغة النهائية للرؤية التنموية لقطاع السياحة بالمحافظة، من خلال استعراض الأهداف والمشروعات الممكنة، والتى يمكن أن تجعل لبنى سويف موقعا مميزا على الخريطة السياحية المصرية "محليا ودوليا " لدعم المحافظة تنمويا، وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف أهمها:زيادة عدد السائحين بالمحافظة، وزيادة عددالليالى للإقامة، وزيادة موارد المحافظة من القطاع السياحى، واستحداث مشروعات جديدة تساهم فى وضع المحافظة على الخريطة السياحية، وتوفير فرص عمل جديدة بهذا القطاع.

 

وتم استعراض أهم المقومات السياحية مثل : وجود محمية كهف وادى سنور بالمحافظة والعديد من مقومات السياحة الأثرية والترفيهية وسياحة السفارى، وشهرة بنى سويف بالمناخ المشمس الدفيء شتاءً، وجود نواة أولية للتنمية السياحية تتمثل فى القليل من الطاقة الفندقية القائمة ومركز مؤتمرات الجامعة، والثراء النسبى للمحافظة فى مواردها السياحية سواء الأثرية أو الطبيعية والبيئية، واستقرار الحالة الامنية للمحافظة بنى سويف، بجانب المقومات الأثرية والتاريخية الهامة

 

كما تتطرق الاجتماع لأهم المشروعات الطموحة التى يتبناها المحافظ الدكتور محمد هانى غنيم، حيث يجرى حاليا الإعداد لخطة ربط رحلة العائلة المقدسة التى طافت ربوع مصر وكان من المنطقى والبديهى أن تمر ببنى سويف، تحديد مجموعة من النقاط التى تمر من خلالها على سبيل المثال، دير الميمون، ودير العذراء مريم، وما يستجد من مواقع ممكنة أخرى.

 

إلى جانب ذلك إدراج طريق درب الرهبنة الذى يبدأ ونشأ فى محافظة بنى سويف الخاص بركب العائلة المقدسة الذى يبدأ من دير الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس ويمر بدير العذراء مريم ببياض العرب ثم دير ( الجميزة) بالميمون شرق النيل، لينتهى بديرى الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر.

 

ومن هذا المنطلق تعد بنى سويف المحافظة الوحيدة التى تجمع بين رحلة العائلة المقدسة ومسار الأنبا أنطونيوس الذى أنشأ الرهبنة فى الديانة المسيحية، إلى جانب ذلك تهدف المحافظة إلى إنشاء مجموعة من المراسى النيلية متعددة الأغراض وإيجاد المنتجعات الفندقية التى تطل على النيل بمختلف مستوياتها، بالإضافة إلى إنشاء طريق الكورنيش الشرقى لمسافة 6 كم، كورنيش بمستوى سياحى يخدم الجوانب السياحية والإقامة فى المحافظة.

 

كما استعرض محافظ بنى سويف بعض المقومات السياحية التى تتمتع بها بنى سويف وهى : المقومات الطبيعية، مثل ،: كهف سنور وهو واحد من 3 كهوف الأندر على مستوى العالم، والذى يحتوى على تراكيب جيولوجية رائعة وخلابة، بجانب أنه يوجد أقصى اتساع للسيل الفيضى  على النيل ببنى سويف، وتوجد مجموعة كبيرة من الجزر النيلية التى تجرى دراسة استغلالها فى النواحى السياحية.

 

وفيما يتعلق بالمقومات الأثرية منها هرم وواحة ميدوم ،حيث تسود المنطقة معالم الجمال وعبق التاريخ للهرم، الذى بٌنى فى الدولة القديمة فى عهد الملك "سنفرو" من الأسرة الرابعة، ويظهر منه حاليا 3 مصاطب، وكان هو خامس أكبر أهرامات مصر عندما تم إنشاؤه، حيث يميز هرم ميدوم شكل قلب الهرم الذى يبدو كمصطبة عالية تحيطها رمال وأنقاض، مما يجعل شكل الهرم شيئا من الخيال.

 

ويوجد أيضا مقابر دشاشة التى جارى الإعداد لفتحها، ومنطقة آثار اهناسيا التى أيضا جارى التنسيق والتأهيل للافتتاح، بينما تمتلك بنى سويف كوكبة م الأثار القبطية، مثل : دير الحمام بوش، ودير العذراء كأديرة سياحية، وديرى الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس، وعن المزارات الاسلامية فمنها : مسجدالسيدة حورية /مسجد الغمراوى /الديرى /مآذن دلاص، إلى جانب خروج إبريق مروان بن محمد شهاب الدين الأموى والمعروض بمتحف الفن الإسلامى بالقاهرة، من قرية أبو صير الملق التابعة لمركز الواسطى.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة