اشاد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بالجهود التي تبذلها دولة فرنسا باعتبارها رئيسا لمجلس الأمن الدولي في ملف سد النهضة.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، أن الإدارة الفرنسية المثالية لجلسة مجلس الأمن الدولي يؤكد حرصها على حل ملف سد النهضة بما يحقق المصالح المشتركة بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) وأضاف عبد الرحيم علي، أن موقف فرنسا في هذه الأزمة خير دليل على قوة العلاقات بين البلدين.
كما أشاد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، بالموقف الفرنسي الدعم للجيش الوطني الليبي في مواجهة الميليشيات المسلحة وحرصها على مقدرات الشعب الليبي من التدخلات الأجنبية.
وكان مندوب فرنسا بمجلس الأمن ورئيس المجلس دعا لحل يؤدى إلى الرخاء و احترام إعلان المبادىء الذي تم التوافق عليه عام 2015 والوصول لحل الخلافات بشأن سد النهضة بشكل ودي.
وأكد أن الاتفاق سيؤدى إلى تحقيق التنمية للجميع بالقارة الإفريقية، وندعو مصر وإثيوبيا والسودان أن يكون هناك إحساس بالمسئولية وضبط النفس.
