اليوم هو 30 يونيو 2013، المكان هو كل الميادين بمحافظة سوهاج، الحدث هو خروج أهالى سوهاج للمطالبة برحيل الإخوان وتولى الجيش مقاليد الأمور بالبلاد، رد الفعل كان إحراق الكنائس والمحلات التجارية وإقتحام ديوان عام محافظة سوهاج هذا هو المشهد فى 30 يونيو بمحافظة سوهاج.
الشباب هم من كانوا الشرارة الأولى بمحافظة سوهاج للمطالبة برحيل وإسقاط حكم الإخوان، حيث زحفت الجماهير الثأئرة إلى كافة شوارع المحافظة إلى أن استقر بفوج منهم المقام أمام ديوان عام المحافظة سوهاج وكتبت أول عبارة.. الديون مغلق لحين وجود رئيس راجل.
الأجهزة الأمنية تمركزت بالميدان لحماية الممتلكات العامة والخاصة لكن كعادتها التخريب هو الدافع الأول فقامت العناصر الإرهابية ٌباقتحام كنيسة مارى جرجس وإشعال النيران فى مبانيها ليس هذا فقط لكن تم إحراق عدد من الأتوبيسات وتحطيم واجهات المحلات ومجموعة ثانية قامت باقتحام ديوان عام المحافظة والشرطة تتدخل تفض التجمعات الإخوانية والفر والكر والعناصر الإرهابية تلجأ لاستخدام الأسلحة النارية وتشعل النيران فى سيارة شرطة بميدان الثقافة.
ارتفعت حدة التحدى بين الشباب الثأئر وبين عناصر الإخوان الإرهابية، والجموع كان له مطلب واحد هو رحيل رأس النظام أنذاك هو وحاشيته عن سدة الحكم وترك السلطة للجيش ليدير البلاد لحين اختيار رئيس طبقا للدستور.
المظاهرات فى هذا اليوم لم تقتصر على مدينة سوهاج فقط، وعلى ميدان الثقافة بل أنها سرعان ما وصلت إلى ميادين أخرى على مستوى المحافظة وبالقرى والمراكز من مدينة طما شمالا وحتى البلينا جنوبا فمدينة دار السلام شرقى محافظة سوهاج فتيل الثورة وهتافات الجميع كانت تقول يسقط يسقط حكم المرشد.. يسقط يسقط مرسى.. هل هذه التظاهرات التى تحركت فى نفس الوقت عبرت ما يجول بعقل وقلب جموع الشعب المصر عبرت أنه لا مكان لجماعة الإخوان بين شعب مصر المحب لمصر لأنها مصر أم الدنيا.
ذهب الإخوان وظلت ذكرى الثورة خالدة عالقة بالأذهان بكل ما حدث فيها ليظل هتاف الجميع كما أنه يحدث الآن تحيا مصر تحيا مصر.
لحظة عملية اقتحام الكنيسة
النيران بالكنيسة
أثناء عملية تحطيم سيارات الكنيسة
