الجيش الأمريكى يطور تقنية ترفع كفاءة بطارية هواتف 5G الذكية 50 مرة

الخميس، 04 يونيو 2020 09:00 ص
الجيش الأمريكى يطور تقنية ترفع كفاءة بطارية هواتف 5G الذكية 50 مرة هواتف 5G
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمكن أن تصبح هواتف 5G الذكية أكثر كفاءة في البطارية بما يصل إلى 50 مرة، من خلال نظام تحويل التردد اللاسلكي الجديد الممول من الجيش الأمريكي، حيث يمول تقنية جديدة يمكنها تحسين أداء البطارية على الهواتف الذكية ذات اتصالات 5G، وقاد المشروع فريق من المهندسين في جامعة تكساس في أوستن وجامعة ليل في فرنسا.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمكن الفريق من تحسين أداء البطارية للأجهزة المتصلة بشبكة 5G من خلال إنشاء نظام تحويل أكثر كفاءة لأنها تتناوب بين إشارات 5G وترددات الراديو الأخرى، وذلك من خلال العمل مع التصميم الجديد للمواد النانوية. 
 
وقال الدكتور ديجي أكينواندي من جامعة تكساس أوستن في بيان: "أصبح من الواضح أن المفاتيح الحالية تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وأن الطاقة المستهلكة طاقة عديمة الفائدة".
 
وأضاف الباحث: "يمكن للمحول الذي قمنا بتطويره أن يرسل تدفق HDTV بتردد 100 جيجاهرتز، وهذا إنجاز في تقنية التبديل عريض النطاق."
 
كما أنه في الاختبار الأولي للمستخدم، كانت هواتف 5G تستنزف البطارية، حيث فقدت 50 ٪ من طاقة البطارية في أربع ساعات فقط من اتصال 5G، على الرغم من أن عمر البطارية 18 ساعة.
 
ترجع المشكلة جزئيًا إلى الحاجة إلى الحفاظ على الاتصالات بشبكات الجيل الثالث أو LTE لتشغيل الهاتف الأساسي، مع الحفاظ أيضًا على الاتصال بإشارة 5G كثيفة البيانات للمهام الأخرى ذات البيانات الثقيلة.
 
ووفقًا لتقرير في مجلة Popular Mechanics، تخضع الاتصالات الأساسية التي يحتفظ بها الهاتف الذكي في أي وقت لنظام تحكم بمفاتيح التردد اللاسلكي التي توجه أجهزة الاستقبال التي يتم تنشيطها لمهمة معينة.
 
تحدد مفاتيح التبديل هذه متى يجب أن ينتقل الجهاز من شبكة Wifi أو 5G أو 4G أو 3G أو LTE أو Bluetooth، وتستهلك كميات صغيرة من طاقة المعالجة وطاقة البطارية للتبديل باستمرار ذهابًا وإيابًا اعتمادًا على المهمة المطلوبة.
 
يتمحور التصميم الجديد الممول من الجيش لهذه المجموعات من المفاتيح حول نتريد البورون السداسي، وهي مادة نانوية توصف بأنها أنحف عازل في العالم، فيمكنهم نقل الطاقة بكفاءة أكبر بكثير من المفاتيح التقليدية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة