فجرت عملية تشريح جثمان الشاب الأمريكى الراحل ذى الأصول الأفريقية جورج فلويد، والذى تسبب فى موجة احتجاجات كبيرة بالولايات المتحدة أنه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد، لكنه توفى بسبب القسوة المفرطة من قبل عناصر الشرطة الأمريكية، وأكد تقرير صادر عن طبيب شرعى فى مقاطعة هينيبين بولاية مينيسوتا، أن وفاة فلويد لم تكن ناجمة عن العدوى، بل بسبب مشاكل فى القلب.
ونقلت شبكة روسيا اليوم، عن وكالة إنترفاكس أن الراحل جورج فلويد لم يتوف نتيجة الفيروس التاجى، لكن قلبه لم يستطع أن يتحمل حين جثا أحد رجال الشرطة بركبته على عنقه عند قيامهم باعتقاله، وفارق الحياة لاحقا فى العناية المركزة.
جورج فلويد مفجر المظاهرات الامريكية
وشهد عدد من الولايات الأمريكية استمرار مظاهرات واشتباكات بين متظاهرين متضامنين مع وفاة جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصل أفريقى، على يد ضابط شرطة فى مدينة مينيابوليس، وبين ضباط الشرطة فى عدد من الولايات الأمريكية.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارتى قدمت لذوى البشرة السمراء أكثر من أى رئيس منذ عهد لينكولن.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، والزعيم الديمقراطى بمجلس الشيوخ تشاك شومر، أصدرا بيانًا صحفيًا مشتركًا للتعليق على المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وأمر فيه القوات بالسيطرة على الشوارع.
كما وصف الرئيس الامريكى دونالد ترامب، مرشح الرئاسة الامريكية جو بايدن "بالضعيف"، كما أنه يعمل في السياسة لمدة 40 عاما، والأن يتظاهر بأن لديه العديد من الإجابات والحلول، موضحا أن الضعف لم يتغلب على الأناركيين أو اللصوص أو البلطجية.
وبدأت الأحداث في الأسبوع الماضى عندما اشتبه بائع فى محل البقالة الذى اعتاد فلويد التردد عليه لشراء السجائر فى نقود فئة 20 دولارا دفعها، واتصل البائع بالشرطة التى وصلت فى غضون دقائق وتعاملت بشكل عنيف مع فلوريد حيث قام أحد الضبط بالجثو بركبته على عنقه لأكثر من 8 دقائق ما أسفر عن مصرعه، وإشعال واحدة من أعنف الاحتجاجات فى أمريكا منذ ستينيات القرن الماضي.