محاكمة برلمانية لتدخلات النهضة فى ليبيا..

"التخابر والعمالة".. برلمانيون تونسيون لـ"الغنوشى":قياداتكم إخوانية إرهابية

الخميس، 04 يونيو 2020 05:00 ص
"التخابر والعمالة".. برلمانيون تونسيون لـ"الغنوشى":قياداتكم إخوانية إرهابية الغنوشى وعبير موسى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاجمت رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائبة في البرلمان التونسي، عبير موسى، رئيس البرلمان راشد الغنوشي، خلال جلسة مسائلته بشأن التدخلات غير المشروعة فى ليبيا.

وقالت النائبة التونسية للغنوشي خلال جلسة ساخنة : "قياداتكم إخوانية ومصنفة إرهابية عالميا، النهضة أكبر خطر على تونس"، موجهة هجومها للغنوشي قائلة: "لا يشرفنا أن تكون على رأس البرلمان، أنتم تنتمون لتنظيم الإخوان الذي بث الفتنة في تونس، وأعاد سياسات الاغتيالات"، متابعة، "أنت كذبت على التونسيين أكثر من مرة".

ووجهت “ موسى"  سؤالا أمام أعضاء البرلمان التونسي  قائلة" كيف دخلت لتونس ولم تمثل أمام المحكمة رغم الأحكام الصادرة بحقك؟".

وخلال الجلسة، قام رئيس البرلمان التونسي بفصل الصوت عن عبير موسى، متهما إياها بتوجيه عبارات غير لائقة، بعد أن وجهت لها اتهامات بأنه قام بزيارة تركيا وقطر دون إخطار الشعب التونسي.

واتهم النواب راشد الغنوشى بالتدخل في شئون الدول الخارجية وبخيانة الشعب التونسى والشعب الليبى والشعب العربى بالكامل كما أكدوا أنهم لن يسمحوا له بتلويث السمعة التونسية.
 
وقال مجدى بوزينة، عضو مجلس النواب التونسى، إن الجلسة كانت ساخنة، مضيفا، نحن الآن بشأن التصويت على اللائحة ونحن نحاسبه على تخابره مع جهات خارجية وخرقه للدستور ونحن بصدد مساءلته ومن الممكن أن تنتهى بسحب الثقة من الغنوشى وهذا مطلب شعبى وغضب شعبى وستكون اللائحة ملزمة للبرلمان التونسى بعدم التدخل في الشأن الخارجي.
 

وفي افتتاح الجلسة العامة، قال النائب في البرلمان التونسي، سعيد الجزيري، إن الشعب يجب أن يثور على البرلمان، وعقب ذلك، اندلعت خلافات وسجال، ودخلت المؤسسة التشريعية في حالة من الفوضى.

وتساءل الجزيري، حول ما إذا كان من غير الواضح حتى الآن أن مجلس النواب قد دخل في أخطاء فظيعة، وأن البرلمان بات في اصطدام يومي، مضيفا،  أن ما حدث في الفترة الأخيرة يمس أمن تونس، مشددا على ضرورة منح كافة النواب في البرلمان حق الكلام، قائلا إنهم من أول من يريدون تغيير البرلمان.

وقد أسقط البرلمان التونسي، مساء الأربعاء، لائحة "الحزب الدستوري الحر" (ليبيرالي 16 مقعدا  من 217)، و تتعلق بإعلان رفض البرلمان للتدخل الخارجي في الشقيقة ومناهضته لتشكيل قاعدة لوجستية داخل التراب التونسي قصد تسهيل تنفيذ هذا التدخل تحت غطاء الاتفاقيات والمعاهدات الاقتصادية والاجتماعية والمالية".

 

وأعلن النائب الثاني لرئيس البرلمان طارق الفتيتي، إثر جلسة عامة خصصت لمناقشة اللائحة أن "اللائحة لم تحظ بقبول البرلمان، وقد وافق 94 نائبا على مشروع اللائحة وعارضها 68، فيمت تحفظ 7 نواب عن التصويت، فيما يتطلب تمرير اللائحة حصولها على الأغلبية المطلقة للأصوات أي موافقة 109 صوتا، حسب المادة 141 للنظام الداخلي للبرلمان.

 

وشددت اللائحة على عدم الاصطفاف وراء المحاور مهما كانت ورفض التدخل الأجنبي في الشأن الليبي من أجل المساس من وحدتها وسيادتها.

 

وشهدت الجلسة تلاسنا وتبادل اتهامات بين النواب، إثر الشروع في مناقشة تدخل رئيس البرلمان راشد الغنوشي في السياسة الخارجية للبلاد، والاصطفاف إلى جانب حكومة فايز السراج، وقد قوبل الغنوشي بإدانة واسعة في شهر مايو الماضي، بعدما هنأ فايز السراج باستعادة قاعدة الوطية العسكرية من قوات "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

 

وشددت الأحزاب والهيئات السياسية في تونس على ضرورة نأي البلاد بنفسها عن سياسة المحاور والاصطفاف إزاء النزاع الليبي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة