قال عمر فاروق الباحث في شئون الحركات الإسلامية إن جماعة الإخوان تحاول أن تصنع آراء تعزز مواقفها من خلال السوشيال ميديا مضيفا أن الجماعة تحاول من خلال منابرها الإعلامية أن تعطى انطباعا بأن تأثيرها ما زال موجودا بعد سقوطها وضياع حلمها في تولى حكم الدولة المصرية وهو المخطط الذى انتهى بثورة 30 يونيو وما تلاها من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل: هذا نوع من الاستقطاب النفسى والفكرى وهذه آلية دائما ما يستخدمونها، ولابد أن نفهم أن أكاذيب الإخوان التي تبث على قنواتهم مدروسة بدقة وتستهدف مؤسسات الدولة وقد تظهر للمتلقى على أنها عشوائية ولكنها تدار عن طريق غرف عمليات تدار بواسطة أجهزة مخابرات تابعة لأنظمة حاكمة في بعض الدول مثل قطر وتركيا.
وتابع: هم يحاولون أن يقولوا إنهم سيعودون مع عودة الديموقراطيين فى الولايات المتحدة الأمريكية فهم استفادوا كثيرا من وجود الديموقراطيين مضيفا: "هناك وثائق مسربة تؤكد دعم أوباما لمؤسسات إخوانية".