قال رئيس حزب السعادة التركي، تمل كرم الله أوغلو، منتقدًا السياسات الاقتصادية لحكومة حزب العدالة والتنمية، إن تركيا تقترب من أزمة اقتصادية مشابهة لما عايشتها فى مطلع الألفية الثانية.
وأشار كرم الله أوغلو وخلال مؤتمر صحفي، إلى الأزمة الاقتصادية التي وقعت في عام 2001 في ظل الحكومة الائتلافية التي ضمت حزب الحركة القومية وحزب الوطن الأم والحزب اليساري الديمقراطي، مفيدا أن الوضع الحالي يشير إلى أن حكومة أردوغان ستخلف اقتصادا منهارا بنفس الظروف التي تسلمت بها الحكم في عام 2002 منهم.
وأضاف كرم الله أوغلو أن الوضع الراهن يعكس فقدان السلطة الحكومة قدرتها على حل المشكلات، قائلا: “وعلى وجه الخصوص فقدت حساسيتها بشأن حل مشكلة الاقتصاد وأصابها الشلل. وفي الوقت الذي يتوجب فيه تدخل فوري في الاقتصاد تعمل على تحريك القروض وتقديم بعض الإمكانيات بطريقة ستدعم جهات وشركات محددة فقط”.
وأشار إلى أن حزم الدعم المعلنة فشلت في منع الأزمة التي تشهدها تركيا اليوم بل على العكس ستثقل كاهل الشعب، ولا يمكن أن يتواصل هذا الوضع أكثر من هذا. إن الوضع الحالي يشير إلى أن السلطة الحاكمة ستخلف اقتصادًا خاويًا مع حزب الحركة القومية على النحو الذي تسلتمه في عام 2002 من شريكه الحالي حزب الحركة القومية”
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة