اعتبر الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق، السبعة أشهر الأخيرة له فى اتحاد الكرة "أسوأة فترة فى حياته الإدارية"، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت، "السبعة أشهر الأخيرة لى فى الجبلاية من أسوأ فترات حياتى الإدارية مع اتحاد الكرة، بجد كان فيه تصرفات غير صحيحة، وهحكى بالتفاصيل موقفين يأكدوا كلامى، الأول خاص بالنادى الإسماعيلى حينما طلب تأجيل مباراة فى الدورى بداعى امتلاكه مباراة أفريقية فى الكاميرون، رغم وجود متسع من الوقت للعب المباراتين بسهولة ودون عناء، ليكون الرد لمسئولى الإسماعيلى ابعتوا لينا جواب قولوا فيه إن فيه تأخير فى الطيران وسيتم الموافقة على تأجيل المباراة وهو ماحدث بالفعل".
وأضاف شوبير، "مين يكره الإسماعيلى، محدش طبعاً، بس مين ميحبش النظام؟، أما الموقف الثانى فهو خاص بنادى الزمالك الذى طلب من مسئولى الجبلاية تأجيل بعض من مبارياته واتقاله ابعت جواب وهنوافق، وبالفعل حصل، ولما الأهلى يعترض يقولوله اصبر بس وهنأجل ليك، عرفتوا إزاى كيف تدار المسابقة عندنا، ونرجع نقول عندنا ماتشات كثيرة ومش عارفين نكمل الدورى بسبب كورونا، لأ مش بسبب كورونا بسبب تأجيلاتك الكتير، وإن مفيش نظام تمشى بيه المسابقة من البداية".
وتابع حارس الأهلى السابق، "أتذكر أن سموحة طلب أن يدير مباراته فى نهائى الكأس منذ موسمين طاقم تحكيم أجنبى، واتحاد الكرة قاله ابعت الفلوس وفعلا بعت، وبعد كدا قالوله مش هنجيب حكام أجانب عشان اللائحة مفيهاش كدا وفى الموسم اللى بعده 30 مباراة أدارها حكام أجانب".
وأكد شوبير أن "النظام يطبق فى اتحاد الكرة طبقاً للعلاقات والصداقة، لو النادى ليه علاقات وصداقات مع قيادات الجبلاية سيتم تنفيذ طلباتهم إنما لو مسئول دمه تقيل محدش هينفذ ليه طلباته، وعشان كدا هتفضل البطولة مهددة وفى حالة توتر عشان بنخشى من المواجهة واتخاذ القرار السليم ".
وتابع شوبير، "الناس دلوقتى شاغلة نفسها باللجنة الخماسية ليه ماتسيبوهم يشتغلوا، الناس معترضة على محمد فضل دلوقتى ليه وبيقولوا إحنا اللى دخلناه اتحاد الكرة، طب وفيها أيه ماهو مشروع حاجة إدارية جيدة جدا، القصة أن لازم يكون فى نظام يطبق على الكبير والصغير".
وفى وقت سابق، وجه شوبير سؤالاً للأندية التى تطالب بإلغاء بطولة الدورى هذا الموسم عبر برنامجه "مع شوبير" عبر إذاعة أون سبورت، قائلا، "إزاى فى أندية عايزة تلغى الدورى وموافقة تكمل بطولة كأس مصر، بأى منطق نقول خايفين نكمل بطولة الدورى عشان كورونا بس موافقين نكمل بطولة الكأس". وأضاف شوبير ساخراً، "حاسس إنهم عايزين يكملوا بطولة الكأس على الطريقة الألمانية إنما الدورى مينفعش".
وأضاف حارس مرمى الأهلى السابق، "مش فارق معايا مين يفوز بالدورى، الأهم يكون فى نظام نسير وفقه، لجنة المسابقات مظلومة دايماً فى كل عهود اتحاد الكرة، ولو كنا بنلعب بدون تأجيلات كان دلوقتى أمامنا عدد قليل من المباريات وليس دور ثانى بالكامل يتطلب وقتا طويلا لإقامة مبارياته".
وتابع شوبير:،" اتحاد الكرة الآن يناقش موضوع الجدارة بناءً على اقتراح من أحد أعضاء المجلس لتحديد بطل الدوري".
ويعد النادى الأهلى متصدر جدول الترتيب هو أكثر الفرق الخاسرة من قرار إيقاف النشاط الكروى، بعدما بدأ موسمًا متميزًا على كافة الأصعدة، وكانت أمام الأهلى ومدربه السويسرى رينيه فايلر فرصة ذهبية لتحطيم عدد من الأرقام القياسية، التى قد يفشل فى تحقيقها حال تم إلغاء النشاط الكروى بشكل نهائى هذا الموسم، أو حتى عند عودته منتصف يونيو الجارى، حيث ستكون لياقة معظم لاعبيه تراجعت.
ويحتل الأهلى صدارة ترتيب الدورى المصرى الممتاز برصيد 49 نقطة من 17 مباراة، متفوقًا على المقاولون العرب الثانى بفارق 16 نقطة، ما يقربه كثيرًا من حسم اللقب لصالحه قبل أسابيع طويلة من نهاية الموسم.
على الجانب الآخر يعد فريق الزمالك من الأندية التى تبحث عن استغلال فترة تجميد النشاط الرياضى فى مصر، لترتيب الأوراق فرغم أن الفارس الأبيض نجح فى شهر فبراير الماضى فى خطف بطولة كأس السوبر الأفريقى أمام الترجى التونسى بنتيجة 3/1، ثم الفوز بلقب كأس السوبر المصرى فى الإمارات أمام منافسه التقليدى الأهلى بركلات الترجيح، إلا أنه ابتعد عن المنافسة على قمة الدورى.
وتعتبر فترة التوقف بمثابة راحة للاعبى الأبيض من المشاركات المتتالية إلى جانب إعادة ترتيب الأوراق فى البطولة المحلية، وابتعد الزمالك عن المنافسة على المركز الأول، وتراجع إلى المركز الرابع برصيد 31 نقطة، بفارق وصل إلى 18 نقطة واضحة أمام منافسه المارد الأحمر
وتسبب التخبط الفنى الذى عاشه الزمالك فى بداية الموسم تحت قيادة المدرب الصربى “ميتشو” فى الخسارة أمام إنبى وطلائع الجيش، والتعادل مع سموحة والإنتاج الحربي، ليبدأ الفريق فترة جديدة شهدت تحقيق البطولات تحت قيادة الفرنسى باتريس كارتيرون".