فروع منظمة خريجى الأزهر بالمحافظات تنعى الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى

الخميس، 04 يونيو 2020 08:30 م
فروع منظمة خريجى الأزهر بالمحافظات تنعى الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى الراحل الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابعت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمحافظات نبأ وفاة فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق نائب رئيس مجلس الإدارة ، بمزيد من الحزن والأسي واصفينه بالقامة والقيمة العلمية الأزهرية النادرة وأنه صاحب قيمة أخلاقية رفيعة، قضى حياته في خدمة العلم والدين ، ضاربا أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والزهد في زخرف الدنيا ومتاعها، وكان عالماً كبيراً، ومفكر قدم العديد من الكتب والمقالات، وقدم الأبحاث العلمية المتخصصة في محافل دولية كبيرة مدافعا عن الإسلام والوسطية التي عرف بها الأزهر الشريف ومنهجيته المعتدلة.

وقدمت مجالس فروع المنظمة بالمحافظات وكافة الأزهريين بالمحافظات الفروع والإدارات المركزية للمناطق الأزهرية رسائل التعازي في الفقيد بإسم مشيخة الأزهر الشريف ومجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ولأسرته الكريمة وجميع أهل العلم وطلابه الأزهريين وغيرهم من محبين العالم الجليل . وقالت فروع المنظمة أن الدكتور عبد الفضيل القوصي كان علما من أعلام الأزهر الشريف ، ورائد من رواد نهضته المعاصرة ، وعضدا قويا من سواعد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقامة باسقة من قاماته العلمية والخلقية ، التي جمعت إلى جلال العلم وبهائه ، صفاء القلب ونقائه ،مضيفين أنه كان خير أسوة لمن كان ينشد إتقان العمل ، وخدمة الدين ، وترسيخ مبدأ الوسطية ومنهجها المعتدل ، إلى جانب زهده في زخرف الحياة وزينتها ،كما عرف عنه أنه كان مفوه ومناظر ومنافح و محاور عظيم، حفظ ثوابت الإسلام ، و بوفاته تضعضع ركن من أركان العلم .

كما أكدوا علي أنه عماد من أعمدة الإسلام سيفتقده الجميع خاصة طلاب العلم الذي كان يفتح قلبه لهم ويستمع إلي أسئلتهم بكل سرور ، منوهين أنه صاحب الروح الجميلة وتواضع العلماء ، فحينما تقابله و يشعرك بأنك تعرفه من سنين فبساطته سر حب الجميع له وتلقائيته وأسلوبه الأبوي يسعدك بلقائه ودفئ الحوار معه . واستقبل فرع المنظمة ببورسعيد التعازي من مطرانية بورسعيد للأقباط الأرثوذكس برئاسة الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها ، مؤكدين أنه أحد أبناء مصر البارين الذي رفع إسمها عالياً خفاقًا بين كبريات دول العالم وعرف عنه الإخلاص ونشر العلم والوسطية وتواضع العلماء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة