قال النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن العمل على أرض الواقع هو المؤشر الحقيقي والمقياس لنجاح أى قيادة محلية، خاصة وأن المحليات من أبرز وأهم الملفات التى تحظى باهتمام كبير فى الشارع المصرى، وانعكس ذلك الأمر فى كافة القطاعات والهيئات والمؤسسات، مقترحا أن يتم إعادة تقييم الأسماء الجديدة التى انضمت لحركة المحليات الأخيرة والتى لم تُمارس العمل فى المحليات من قبل بعد 6 أشهر من العمل الفعلى.
وأوضح وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن التقييم يعنى الوقوف على طبيعة العمل على أرض الواقع، خاصة وأن المحليات ترتبط ارتباط وثيق بالعمل على الأرض وليس الجلوس فى المكاتب والاعتماد على التقارير المكتبية، لافتا إلى أن التواصل على الأرض يتطلب قدرات خاصة قد لا تتوفر فى البعض حتى وغن كان نظريا يتمتع هذا الشخص بقدرة عالية على العمل ولكن على أرض الواقع يكون هناك قصور فى التواصل ولهذا لابد من إجراء تقييد نصف سنوى لهذه القيادة للتأكد أن هذه الحركة أتت ثمارها.
وأشار وكيل اللجنة، إلى أن الحركة الأخيرة للمحليات من المفترض أنها تهدف لفترة حقيقة فى القيادات، وذلك من خلال تقييم فعلى وحقيقى وفقا لتصريحات وزير التنمية المحلية، ومنح مزيد من اللامركزية فى اختيار هذه القيادات حتى يكون كل شخص مسئول عن اختياراته وعن الملفات والملاحظات العالقة فى محافظته.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الفترة الحالية هناك توجه لمتابعة العمل على أرض الواقع، وهذا بداية من رئيس الجمهورية الذى يتابع كافة المشروعات القومية من خلال النزول إلى أرض الواقع، والاحرى أن تكون هذه هي سياسة عامة لجميع العاملين فى السلطة التنفيذية، خاصة وأن العمل على الأرض يساهم بشكل كبير فى الوقوف على المشاكل وتداركها.
الجدير بالذكر أن اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، أعلن أن حركة التنقلات لقيادات الإدارة المحلية تتضمن 161 قيادة تضم 13 سكرتير عام و7 سكرتير عام مساعد و141 رئيس مركز ومدينة وحى و89 رئيس مركز ومدينة و47 رئيس حى و5 ندب بديوان عام المحافظة، و60 قيادة تم تعيينها ضمن إجراءات إعلان الوزارة رقم (2) لسنة 2019.