أكد الأنبا ديمتريوس، أسقف الكنيسة القبطية بملوى وأنصنا والأشمونين، أن الكنيسة فتحت باب استقبال التبرعات والعشور وذلك لسد احتياجات الكنيسة ولدعم أخوة الرب الفقراء.
وقال الأسقف فى تصريحات صحفية: سيتم اقتصار استقبال أى تبرعات مادية أو عينية على كهنة كنائس الإيبارشية وأمناء الخدمات، مضيفا: التبرعات التى سوف تستلمها أى كنيسة بالوقت الراهن، ستكون نظير ايصال إثبات استلام لهذا التبرع سواء ماديا أو عينيا.
فيما تسعى الكنائس إلى دعم خدمات إخوة الرب خلال الوقت الراهن، خاصة مع الأضرار الاقتصادية التى لحقت بهم خلال فترة توقف بعض الوظائف لظروف انتشار فيروس كورونا.
وتقوم خدمات أخوة الرب بالكنائس بمتابعة الأوضاع الاقتصادية لهم فى ظل الظروف الحالية، ومحاولة جمعهم ببعض التبرعات سواء المادية أو العينية للتغلب على بعض الأزمات الاقتصادية التى تعرضت لها هذه الفئة
فيما تعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
أما بالنسبة لعيد العنصرة فيحتفل به فى نهاية أيام الخماسين أى بعد خمسين يومًا من القيامة، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة