بعدما فشلت الحكومة القطرية في السيطرة على تفشي فيروس "كورونا" في قطر، وارتفاع أعداد الإصابات ليرتفع الإجمالي إلى اكثر من 62 الف حالة لجأت قطر إلى تسريح المصابين بفيروس "كورونا" من العمالة الوافدة والموظفين في قطر وطردهم إلى بلادهم، قبل أن يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتلقي العلاج الواجب تناوله للقضاء على الفيروس القاتل، وهذا يعتبر انتهاكًا واضحًا ومتعمدًا من قِبل السلطات القطرية للمعايير الدولية التي توصي بعدم سفر أي مريض يحمل الفيروس حتى لا ينشر عدواه في مكان آخر غير موبوء بوباء "كورونا" المستجدّ.
وذكر تقرير لوكالة "يو سي أيه" الآسيوية أن سريلانكا استقبلت مئات المصابين بفيروس كورونا القادمين من قطر في انتهاك واضح للمعايير الدولية بإعادة العاملين في الخارج حاملين الفيروس لأوطانهم قبل تلقيهم العلاج، فقد أعادت الدوحة أكثر من 522 عاملا وافدا من المصابين بفيروس "كورونا" إلى سريلانكا وينتظر المزيد من المهاجرين العودة خلال الفترة القادمة في انتهاك بشع لأبسط حقوق الإنسان
التقرير كشف ان السلطات القطرية تخلت عن مسؤوليتها تجاه المرضى الوافدين الذين أصيبوا بالوباء في الدوحة وقامت بطردهم إلى بلادهم بدلاً من توفير الرعاية الصحية للعمال الفقراء، وتستخدم الخطوط الجوية القطرية في إرسال آلاف المصابين بكورونا، ما يجعلها غير آمنة للسفر، وتستمر قطر في تشريد آلاف العمال وطردهم لبلادهم وهم يحملون الفيروس المميت الذي أصيبوا به أثناء عملهم في المنطقة الصناعية بالدوحة، حيث أوقفت مؤخرا حكومة سريلانكا رحلة طيران قادمة من قطر بعد اكتشاف أن أكثر من 70 عاملاً من إجمالي 466 كانوا يحملون الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة