كشف ثلث البريطانيين، أن سرعات النطاق العريض الخاصة بهم كانت أسوأ أثناء إغلاق فيروس كورونا، على الرغم من أن مقدمي الخدمات يدعون أنهم تمكنوا من زيادة الطلب بشكل جيد، ووفقًا لمسح أجرته شركة YouGov ، لاحظ 28 % أن اتصالهم بالإنترنت أصبح أسوأ قليلاً من المعتاد، بينما قال 7 % أنه كان أسوأ بكثير.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يأتي ذلك في الوقت الذى كشف ثلاثة أرباع أولئك الذين شملهم الاستطلاع أنهم كانوا يتصفحون الإنترنت بشكل أكبر بسبب الإغلاق، بما في ذلك إجراء العمل والدراسة والبقاء على اتصال.
أشار تحليل أجرته شركة Ofcom في الشهر الماضي، إلى أن سرعات التنزيل انخفضت فقط بمعدل 2 % منذ بدء الإغلاق في المملكة المتحدة.
ولكن وفقًا لمسح YouGov، قال 69 % من الأشخاص الذين عانوا من مشكلات الاتصال أن ذلك أثر على الأنشطة العامة عبر الإنترنت، و 59 % كان لديهم مشاكل في إجراء مكالمات فيديو عبر الإنترنت بسبب مشاكل في الاتصال.
كما قال ما يزيد قليلاً عن نصف 2301 شخصًا ممن تم استجوابهم، إنهم واجهوا مشاكل في إكمال المهام المتعلقة بالعمل نتيجة لمشاكل الاتصال.
فيما قال أكثر من نصف المشاركين أي 57 % ممن شملهم الاستطلاع، أنهم لم يلاحظوا أي تغيير في أداء اتصال الإنترنت المنزلي.
قالت أوليفيا بونيتو من YouGov: "أظهرت الأبحاث الجديدة التي أجرتها شركة YouGov أن الإنترنت قد أصبح أكثر أهمية في الحياة اليومية أثناء إجراءات إغلاق فيروس كورونا".
وأضافت، "بالطبع هذا يعني أن الكثير يستخدمون الإنترنت الآن أكثر بكثير من المعتاد ولكن نسبة كبيرة ما يساوى الثلث يعانون من أداء إنترنت أسوأ مما كانوا عليه قبل الإغلاق".
وقد تزداد صعوبة الوصول إلى الإنترنت الثابت مع زيادة عدد الأشخاص في الأسرة، مما يشير إلى أن الأداء يتأثر بالطلب.
وقال متحدث باسم Ofcom، إن هذه الزيادة في الطلب "يمكن أن تعني أن بعض الخدمات تتباطأ للحصول على اتصال جيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة