استقر بيب جوارديولا، المدير الفنى لنادى مانشستر سيتى الإنجليزى، على الاستعانة بخوان مانويل ليلو كمدير مساعد جديد له بالفريق بداية من الموسم الجديد. وكانت تقارير صحفية إنجليزية كشفت عن تلقى مانشستر سيتي صدمة بشأن الحكم النهائى على الاستئناف بشأن إيقاف النادى عن المشاركة أوروبيا لمدة عامين، بسبب مخالفات فى قواعد اللعب المالى النظيف، فى ظل التقارير التى تتحدث عن تأخير محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، فى إصدار قرارها الأخير بشأن استئناف السيتى ضد العقوبة.
وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، وفقا لمصادر من داخل محكمة التحكيم الرياضية، أن مانشستر سيتي سيكون عليه الانتظار مدة تصل إلى شهرين من أجل سماع القرار النهائى للمحكمة فيما يخص الاستئناف.
وقالت صحيفة "ماركا " الإسبانية، أن ليلو الإسبانى الذى شغل أدوارًا فى ريال سوسيداد وتشيلى وإشبيلية، تحت إشراف جوارديولا لفترة وجيزة فى الجانب المكسيكى دورادوس سينالوا فى عام 2006.
أشارت الصحيفة إلى أن الثنائى التقى لأول مرة فى التسعينات، ووصف جوارديولا ليلو بأنه مايسترو ونسبه الفضل فى تعيينه للسنوات اللاحقة من البطولات فى برشلونة، فى غضون ذلك، لم يتمكن ليلو من الحفاظ على النجاح فى المناصب الإدارية.
أضافت الصحيفة أن مانشستر سيتى يبحث عن خليفة لميكيل أرتيتا منذ انتقاله إلى قيادة آرسنال فى ديسمبر الماضي، خاصة أن خوان مانويل ليلو البالغ من العمر 54 عامًا يتولى تشينجداو هوانجاى فى الصين، وكان من بين لاعبى فريقه الإيفوارى يايا توريه، قبل أن يغادر مؤخرًا وسط جائحة فيروس كورونا التاجي.
كان ليلو مدربًا منذ الثمانينيات، وأصبح أصغر مدرب على الإطلاق لنادى فى الدورى الإسبانى عندما تولى منصب مدير سالامانكا قبل أن يبلغ الثلاثين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة