أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران ما زالت ترفض السماح بالوصول إلى موقعين نوويين يشتبه فيهما، وأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بنحو 8 مرات الحدّ المسموح به.
وكان وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، تحدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الجمعة، للعودة إلى الاتفاق النووى الذى انسحبت منه واشنطن قبل عامين مستغلا نبرة ترامب التصالحية بعدما أفرجت طهران عن أحد أفراد البحرية الأمريكية.
وأفرجت إيران أمس الخميس عن مايكل وايت فى إطار اتفاق يقضى أيضا بأن تسمح الولايات المتحدة للطبيب الأمريكى من أصل إيرانى ماجد طاهرى بزيارة إيران.
وكتب ظريف على تويتر مخاطبا ترامب "حققنا تبادلا إنسانيا على الرغم من جهود مرؤوسيك"، وتابع "كان لدينا اتفاق عندما توليت منصبك...ارتكب مستشاروك، الذين عُزل معظمهم الآن، حماقة. الأمر متروك لك إن شئت إصلاحه".
وانسحب ترامب فى 2018 من الاتفاق النووى مع القوى العالمية الذى يفرض قيودا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع الكثير من العقوبات الدولية المفروضة على طهران. وأعادت واشنطن فرض عقوبات على إيران بعدها عرقلت صادراتها النفطية ضمن سياسة ممارسة "أقصى الضغوط".
وكان تبادل السجناء أمس الخميس حدثا نادرا فى التعاون الأمريكى الإيراني. وأكد عباس موسوى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة أن ظريف اجتمع مع بيل ريتشاردسون السفير الأمريكى السابق لدى الأمم المتحدة "قبل شهور" لمناقشة تبادل سجناء.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء نقلا عن موسوى "الجمهورية الإسلامية لطالما رحبت واستجابت بشكل إيجابى للجهود الإنسانية التى تؤدى إلى إطلاق سراح الرهائن الإيرانيين فى الولايات المتحدة وفى خارجها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة