قال الدكتور عبد الوهاب عفيفى، مسئول رصد وحماية التنوع البيولوجى النباتى بوزارة البيئة، إن رصد وحماية النبانات البرية من ضمن الأنشطة التى يقوم بها قطاع حماية الطبيعة بالوزارة، مشيرا إلى أن الموقع الجغرافى لمصر على ساحل البحر الأحمر والبحر المتوسط ونهر النيل، بالإضافة إلى مجموعة من سلاسل الجبال، مما أعطاها تنوع فريد فى أنواع وموائل النباتات، حيث يصل أعداد النباتات فى مصر 2100 نوع نباتى منتشر فى كافة الأراضى اليابسة.
وأوضح عفيفى، أنه يتم إجراء عمليات إعادة تأهيل لتلك الأنواع من خلال شبكة المحميات الطبيعية، بالتعاون مع مراكز بحثية، مثل البنك القومى للجينات بوزارة الزراعة، لافتا إلى أنه خلال حصر تلك الأنواع تم اكتشاف أن المحميات الطبيعية البالغ عددها 30 محمية، تحتوى على 54% من مجموع النباتات البرية فى مصر، ومعظمها معرض للأنقراض أو المخاطر بسبب التصحر أو التغيرات المناخية، أو تدخلات الأنشطة البشرية غير المستدامة، وهو ما يحاول قطاع حماية الطبيعة مواجهته، ذلك بخلاف غابات المنجروف المنتشرة على ساحل البحر الأحمر وخليج العقبة فى مصر، والذى يعد امتداد لغابات المنجروف فى شمال المحيط الهندى.
ويحتفل العالم، اليوم الجمعة، 5 يونيه، بيوم البيئة العالم، حيث يوافق هذا اليوم بدء فعاليات المؤتمر الأول للبيئة عام 1972، والمعروف بمؤتمر ستوكهولم، والذى أقيم تحت رعاية الامم المتحدة بهدف صياغة رؤية أساسية مشتركة حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها، وفي 15 ديسمبر من نفس العام، اعتمدت الجمعية العامة قرارها رقم (2994/ XXVII)، باعتبار يوم 5 يونيو يوم عالميا للبيئة، لحث الحكومات والمنظمات على العمل والمشاركة فى الحفاظ على البيئة وتعزيزها، وزيادة الوعي البيئي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة