تحولت شوارع جزيرة بالي في إندونيسيا الصاخبة إلى حالة من الهدوء التام ، بعد توقف السياحة وإغلاق الشواطئ والنوادي والمحلات التجارية مؤقتًا منذ أواخر مارس لإبطاء انتشار فيروس كورونا COVID-19، بينما استولت القرود على الفنادق، حيث ظلت تقفز من الشرفات إلى حمامات السباحة، وذكرت جريدة الديلى ميل، أن السكان المحليون يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم بعد فقدان وظائفهم، بينما تجوب دوريات الشرطة الشوارع وتعاقب الأشخاص الذين يرون بدون كمامات بالرقص.
وأوضح التقرير أـن مدينة بالى استقبلت 6.3 مليون زائر العام الماضي ، منهم 1.23 مليون أسترالي ، وتشهد المدينة تعثر اقتصادى حيث تعتمد بنسبة من 60 إلى 80 في % على السياحة.
واستطرد التقرير، أنه رغما من انتشار كورونا ، إلا أن بعض الأستراليين قرروا البقاء في بالي.
وكانت أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة منشورا لمواطنيها الأستراليين في الخارج يوم 17 مارس للعودة مع تفاقم جائحة الفيروس التاجي، حيث يجب على جميع الوافدين تحمل الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا في الفندق للتأكد من أنهم غير مصابين بفيروس كورونا COVID-19.
يشار إلى أن وزارة السياحة فى إندونيسيا أكدت أنها بصدد السماح لاستقبال السائحين مرة أخري في أقل من خمسة أشهر من الآن، حيث ستبدأ في فتح الخطوط للسائحين بداية من شهر أكتوبر المقبل.