طرح عدد من نجوم السعودية أوبريت وطنى جديد بعنوان "سلام من السعودية"، وشارك فيه عمالقة غناء المملكة، وهم محمد عبده، طلال سلامة، راشد الماجد، جابر الكاسر ، خالد عبدالرحمن، أصيل ابوبكر، رابح صقر ، راشد الفارس، عبدالمجيد عبدالله، عايض يوسف، عبادي الجوهر، داليا مبارك، ماجد المهندس، وكتب الأوبريت الشاعر عبدالله أبو راس، وألحان أحمد الهرمي، وتوزيع سيروس، وجرافيك ومونتاج محمود الحسن، مكساج وماستر جاسم محمد، والهدف من توعيه التزم بالبيت بسبب فيروس كورونا.
وقال الشاعر أبو راس إن هذا العمل الوطني والذي استوحى فكرته من تنوع وتعدد مناطق المملكة ويحكي روائعها في حضن وطن معطاء، استعرض الصور النمطية التي تتميز بها المملكة باختلاف مناطقها وجغرافيتها، وعادات وتقاليد أهلها، والتي تختلف من منطقة لأخرى، وتتفق على حب الوطن وبنائه والتفاف أبنائه حول قيادته الرشيدة.
وبهذه المناسبة، أكد الفنان العرب محمد عبده سعادته بالمشاركة في هذا العمل مع هذه الكوكبة الفنية المميزة من إخوانه في المملكة. وقال بحماس مختصراً عنوان العمل: "تحية من أرض السلام.. أرض الإسلام مكة المكرمة.. الإسلام هو تحية لجميع العالم، فإليكم تحية الإسلام.. تحية سلام من السعودية ".
أما الفنان عبدالمجيد عبد الله فاعتبر أن مشاركته في أغنية "سلام من السعودية" هي شرف وتشريف له كونه عمل وطني بامتياز، مضيفا: "نحن مهما قدمنا للوطن لن نوفيه حقه، مع ذلك تظل أغنية "سلام من السعودية" غيض من فيض ما يجب أن نغرد به لأجل وطننا الغالي". وتوجه عبدالمجيد بالشكر إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ على دعمه لفكرة العمل ومتابعته الحثيثة لإنتاجه.
من جانبه يقول الفنان راشد الماجد: "ليس غريباً منا نحن الفنانين أبناء المملكة العربية السعودية هذا الاتحاد والتكاتف الفني تأكيداً على حبنا لوطننا، فنحن وجميع أبناء الشعب السعودي كلنا جنود "سلمان الحزم" مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ووطننا وقيادتنا لم تبخلا علينا بشيء، لذلك واجبنا أن نلبي النداء ونشارك في أي عمل وطني.
أخيراً قال الفنان عبادي الجوهر، قائلا: "الوطن يستاهل العديد من الأعمال الوطنية كأغنية "سلام من السعودية" التي تجمع الكل"، مبدياً تفاؤله بالعديد من الأعمال الفنية القادمة المماثلة والتي تعمل على إبراز صورة هذا الوطن الغالي، ولاسيما في ظل ما يزخر به من التنوع الثقافي والتاريخي الذي يفخر به الجميع، حسب قوله.