مازال مصير الدورى العام غامضاً، من حيث استئناف المسابقة أو إلغائها خلال الفترة المقبلة، فى ظل تزايد أعداد الإصابات بوباء كورونا المستجد، ومازالت التكهنات بمصير الفرق فى ترتيب جدول المسابقة غير معروف أيضاً، رغم أن لائحة اتحاد الكرة واضحة فى حال الإلغاء، إلا أن الاجتهادات فتحت باباً واسعاً أمام الفرق لتقرير مصيرها بعيداً عن اللائحة فى ظل الظروف الاستثنائية التى تعيشها الكرة المصرية منذ مارس الماضى بسبب الفيروس العالمي.
لائحة اتحاد الكرة تنص على أنه فى حال الإلغاء يعتبر الموسم الجارى كأن لم يقم، وبالتالى تبطل معه صدارة الأهلى لجدول المسابقة بفارق كبير عن أقرب منافسيه المقاولون العرب صاحب المركز الثاني، بينما يتم اعتماد جدول الموسم الماضى فى المشاركة بالبطولات الأفريقية.
الموسم الماضى، والذى انتهى بشكل درامى بتتويج الأهلى باللقب بعد ماراثون قطع الأنفاس مع الزمالك الذى تصدر المسابقة طوال الموسم حتى قبل أسابيع قليلة من النهاية، جاء ترتيبه بتواجد بتواجد الأهلى على القمة ومن بعده الزمالك فى المركز الثانى ثم بيراميدز والمصرى فى المركزين الثالث والرابع، بينما استقر المقاولون العرب فى المركز الخامس بعد رحلة كفاح من قاع الجدول.
وإذا انتهى الموسم الجارى بسبب كورونا سيمثل الأهلى والزمالك مصر فى دورى أبطال أفريقيا، فيما سيشارك المصرى وبيراميدز فى الكونفدرالية، ويبقى المقاولون خارج اللعبة.
الزمالك والمصرى كانا أبرز المستفيدين من هذا الأمر، لأنه إذا أخذ الاتحاد بالترتيب الحالى للجدول فسيكون من حق المقاولون العرب، صاحب المركز الثانى برصيد 33 نقطة، أن يشارك فى دورى أبطال أفريقيا، بينما سيشارك الزمالك صاحب المركز الرابع برصيد 31 نقطة وبيراميدز صاحب المركز الثالث برصيد 32 نقطة فى كأس الكونفدرالية، أما المصرى فسيخرج من الحسابات لخروجه من المربع الذهبي، واحتفاظه بالمركز العاشر برصيد 20 نقطة ويحتفظ الأهلى بموقعه فى الصدارة برصيد 49 نقطة.
الفرق المهددة بالهبوط أيضاَ مثل نادى مصر ومصر المقاصة ووادى دجلة، ستكون من المستفيدين بتأجيل هبوطها هذا الموسم ليكون لديها فرصة تصحيح المسار فى موسم جديد.