قال الدكتور خالد عبد الفتاح، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير مبادرة حياة كريمة، إن المبادرة تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر فقرا، بجانب التشبيك بين جهات الدولة المتعددة وبالتحديد وزارة التخطيط ووزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التنمية المحلية وفى الوقت الراهن انضمت جهات أخرى مثل وزارة القوى العاملة ووزارة التعليم ووزارة الصحة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتفعيل أنشطة مبادرة حياة كريمة.
وأضاف مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى في تصريحات لبرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن المبادرة تستهدف تحسين نوعية حياة المواطنين، موضحا أن وزارة التخطيط ووزارة التنمية المحلية يعملان على مشروعات الأنشطة الاستثمارية ، وهذه المشروعات تخدم كل سكان القرى الأكثر فقرا .
ولفت مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة تشمل 143 قرية في 11 محافظة أغلبهم في الوجه القبلى حيث تضم حوالى 7 محافظات من الوجه القبلى تضم 130 قرية، كما أن المبادرة تخدم 3 مليون أسرة ، متابعا: إذا كانت كل أسرة تضم 5 أفراد فإن المبادرة تخدم 15 مليون أسرة في مرحلتها الأولى.
وفى وقت سابق قال اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، إن الوزارة منذ تكليفها بالإشراف على مبادرة حياة كريمة في نوفمبر الماضى تواصل العمل لتحقيق جميع أهداف المبادرة وتحقيق رضا المواطن خاصة في القرى الأكثر احتياجا.
وقال شعراوى، في تصريحات صحفية، إنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات التنموية لإحداث نقلة نوعية في حياة مواطني 143 قرية في 11 محافظة بالمرحلة الأولى ، وسوف يتم الانتهاء من الغالبية العظمى لهذه المشروعات قبل 30 يونيو الجارى، بينما يتم نهو 100% من المشروعات وتحقيق المستهدفات قبل 30 ديسمبر 2020.
وحول كيفية اختيار القرى المستهدفة فى المرحلة الأولى للمبادرة، أكد شعراوى، أنه يتم وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث تم تحديد 270 قرية في 11 محافظة تزيد فيها معدلات الفقر عن 70% ، وتم تقسيم العمل في هذه القرى على مرحلتين ، الأولي تضم 143 قرية ويتم العمل فيها خلال العام المالي الحالي 2019/2020 ، والثانية تضم 127 قرية ويبدأ العمل فيها مع بداية العام المالي القادم 2020/ 2021.
