أكد الاجتماع الوزارى الحادى عشر لدول منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها (أوبك+)، الذى عقد عبر شبكة الفيديو، أمس السبت برئاسة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودى، والرئيس المشارك وزير الطاقة فى الاتحاد الروسى ألكسندر نوفاك، التزام الدول المنتجة، المشاركة فى "إعلان التعاون" المستمر، فى السعى لتحقيق استقرار الأسواق، وبما يخدم المصالح المشتركة للدول المنتجة، ويسهم فى ضمان وأمن الإمدادات للمستهلكين، ويحقق عائدًا عادلًا على رأس المال للمستثمرين فى قطاع الطاقة، كما رحب الاجتماع بالإكوادور، وإندونيسيا، وترينيداد وتوباغو، بصفة مراقبين.
وأضاف أن تخفيض الإنتاج لدول أوبك+، فى مايو، بالتزامن مع الخروج التدريجي للعديد من الاقتصادات من حالة الإغلاق، أسهم في تحسن أسواق البترول؛ وشدد الاجتماع على أن من المهم أن يظل المشاركون في اتفاق التعاون، وكذلك جميع المنتجين الرئيسين، ملتزمين تمامًا بالجهود الرامية إلى تحقيق توازن السوق البترولية واستقرارها.
وتمخض الاجتماع عن الاتفاق على عدة قرارات نورد فيما يلى أبرزها
ـ إعادة التأكيد على الالتزام القائم بموجب اتفاق شهر أبريل.
ـ إقرار مفهوم التعويض، من قِبل الدول التي لم تتمكن من الوصول إلى تحقيق الالتزام التام (100%) فى شهرى مايو ويونيو، بحيث تقوم بالتعويض فى أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، مع التزامها تخفيض الإنتاج الذي تم الاتفاق عليه لهذه الأشهر.
- الموافقة على تمديد المرحلة الأولى من تخفيضات الإنتاج في شهري مايو ويونيو لشهر أضافي ( يوليو).
- الموافقة على أن التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقية، في تواريخها المحددة، قائم ولا يجوز المساس به، استنادًا إلى هذه العناصر الرئيسة الخمسة.
ـ دعا الاجتماع جميع المنتجين الرئيسين للبترول من خارج دول أوبك+ إلى الإسهام، في استقرار السوق البترولية، آخذين بعين الاعتبار الجهد الكبير الذي بذلته دول أوبك+، المشاركة في إعلان التعاون.
وبهدف مراقبة التنفيذ العادل والمنصف لما تم الاتفاق عليه، ومراجعة تطورات السوق البترولية، تم إقرار عقد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، برئاسة المملكة، بشكل شهرى حتى ديسمبر 2020م، وقد تحدد موعد الاجتماع القادم لهذه اللجنة فى 18 يونيو الجارى، كما تقرر عقد الاجتماع الوزارى القادم، لدول أوبك+، فى فيينا، فى النمسا، فى الأول من ديسمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة