انضم عشرات الالاف من الأشخاص أمس السبت فى مسيرات تضامنية حاشدة دعت فى جميع العالم للتنديد بالعنصرية وعنف الشرطة بعد مقتل المواطن الامريكى من اصل افريقى جورج فلويد فى الولايات المتحدة الامريكية، وتعتبر اسبانيا من الدول الاوروبية التى لا تزال تستمر بها الاحتجاجات حتى اليوم الاحد.
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إلى إن حوالى 1000 شخص تجمعوا فى حى روتشابيا فى بامبلونا لللتنديد بوفاة جورج فلويد فى 25 مايو فى مينيابوليس، واعربوا عن أسفهم تجاه "العنصرية والهيكلية والمؤسسية".
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر ان مجتمع الأفارقة السوداء والمنحدرين من أصل أفريقي في إسبانيا (CNAAE) تدعو لاحتجاجات فى مايوركا مساء اليوم ، وقالت فى بيان لها "هنا أيضا يوجد عنصرية".
ويحذر ييسون جارثيا ، وهو ناشط ، من مدريد: "نسق الأخوة والأخوات المنحدرون من أصل أفريقي في مدن مختلفة مظاهرات للمطالبة بالعدالة لجورج فلويد ، ولكن أيضًا لتذكر أن العنصرية المؤسسية والاجتماعية لا تحدث في الولايات المتحدة فحسب ، بل هي قضية عالمية".
ويعتبر مجتمع الأفارقة السود والمنحدرين من أصل أفريقي المشكل حديثًا في إسبانيا ، هي منصة جديدة تجمع بين المنحدرين من أصل أفريقي الذين يستمرون فى النضال ضد العنصرية منذ سنوات، وقالت عضو آخر من أعضائها، جنيفر مولينا: "كثير من الناس يتركون جانبا أن العنصرية تحدث أيضا في إسبانيا".
وأوضحت الصحيفة، أن الاحتجاجات ضد العنصرية ستتركز فى العديد من المدن الإسبانية الآخرى أيضا مثل برشلونة ومورسيا ومالقة وفالنسيا، وتطالب المنظمة أن يأتى المتظاهرون بكمامات وان يحترموا المسافات الاجتماعية الآمنة.
وقالت الجالية الإفريقية فى إسبانيا فى بيان "فى مناطق مختلفة من من العالم وبطريقة متنوعة ، ونرى كيف أن العنصرية المؤسسية والاجتماعية تهدد حياة السود ، بشكل مباشر وغير مباشر ، مع ظروف الفقر الهيكلي ، واستغلال اليد العاملة ، ونقص الفرص التي نحن عليها المقدمة".
وأوضحت أن "السكان المنحدرين من أصل إفريقى يتم احتجازهم باستمرار من قبل الشرطة ويتم احتجازهم فى كثير من الأحيان ووفقا لبحث من جامعة غرناطة فإنه يتم إيقافهم بسبب لون بشرتهم السمراء، مما يغذى العنصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة