قامت الإدارة العامة للقاهرة التاريخية بوزارة السياحة والآثار بالتعاون مع منطقة آثار الإمام الشافعى، بإضاءة قباب مقابر الأسرة العلوية الأثرية الموجودة بالمنطقة، وذلك في إطار مشروع تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والذي تقوم به وزارتي السياحة والآثار والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة ومحافظة القاهرة.
وقال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن القباب يبلغ عددها سبعة وتتنوع ما بين قباب صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم، مشيرا إلى أنه جاري إعداد عدد من الدراسات تمهيدا لطرح مشروع متكامل لترميم مقابر الاسرة العلوية.
جدير بالذكر أن هذه المقابر والمعروفة باسم حوش الباشا تقع بمنطقة الامام الشافعي، وقام ببناءها محمد على كمدفن له ولعائلته في عام 1816م، ولكنه لم يدفن بها ودفن بمسجده بالقلعة.
وكان الدكتور خالد العناني، اجتمع بقيادات المجلس الاعلي للاثار لبحث الاستعدادات والإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها عندما يتقرر فتح المتاحف والمواقع الاثرية، حيث تم اعتماد ضوابط السلامة الصحية التي يجب تطبيقها وإتباعها بالمتاحف والمواقع الاثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين والأثريين والمفتشين وأمناء المتاحف وجميع العاملين بها بالإضافة الي توفير سبل الوقاية والحماية لهم.
وأشار الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار انه من ضمن الضوابط تحديد عدد الزائرين في الأماكن المغلقة والطاقة الاستيعابية لها كل ساعة، بالاضافة الي توفير سبل الوقاية بالمداخل والمخارج وشباك التذاكر وغيرها من الضوابط التي سيتم الاعلان عنها قريبا.
كما تم مناقشة خطة للفتح التدريجي لبعض المتاحف والمواقع الاثرية، تمهيدا للفتح الكلي لها عندما يتقرر ذلك، كما تم اختيار وتحديد مجموعة من المواقع والمتاحف لفتحها كمرحلة أولى خلال الأسابيع القادمة في القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ ومرسى مطروح.
كما أطلع المهندس وعد ابو العلا رئيس قطاع المشروعات بالمجلس، الحضور علي آلية أعمال تعقيم المتاحف والمواقع الأثرية استعدادا لعملية الفتح وذلك بالتعاون مع مركز البحوث بالوزارة وتحت إشراف مباشر من المرممين و الأثريين.