تلقى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، ضربة كبرى، عقب مقتل زعيمه عبد المالك دروكدال، محذرين في ذات الوقت من احتمال لجوء التنظيم المتطرف لرد انتقامي، ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، تمكنت القوات الفرنسية من قتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال خلال عملية في شمال مالي، وولد عبد المالك دروكدال، الذي كان يلقب بـ"أبو مصعب عبد الودود" بإحدى القرى التابعة لولاية البليدة الجزائرية، ويعتبر من بين أخطر المتطرفين وأصحاب السجل الإرهابي في شمال أفريقيا، وقتل عن عمر 48 عاما.
وكان دروكدال أحد من شاركوا في سيطرة المتشددين على شمال مالي، قبل أن يصدهم تدخل عسكرى فرنسي في عام 2013، ويشتتهم في منطقة الساحل وتحت قيادته، نفذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العديد من الهجمات الدامية، بما في ذلك هجوم عام 2016 الذي استهدف فندقا في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وخلّف 30 قتيلا و150 جريحا.
وباعتباره زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، كان له دور فعال في اختطاف مواطنين محليين وأجانب في هجمات عدة في تونس والنيجر ومالي وبحسب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فقد كان دروكدال خبيرا في المتفجرات، وقد صنع منها الكثير التي استخدمت في عمليات أسفرت عن مقتل مئات المدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة