تورط البرازيلى نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، فى عملية نصب كادت تكلفه الكثير، بعد قيام أحد الأشخاص بسرقة هويته من أجل الحصول على معونة من الحكومة البرازيلية خلال جائحة كورونا.
وقالت شبكة "يول سبورت" البرازيلية، الأحد، إن نيمار فوجئ بطلب من الحكومة البرازيلية للكشف عن معرفته بشخص يسيطر على هويته، لتلقى معونات مالية يدفعها لعماله، وأشخاص محتاجين أثناء الأزمة.
وأكد نيمار أنه لا يعرف هذا الشخص إطلاقاً، ولا تربطه به أى علاقة، ونقل للسطات البرازيلية فوراً عدم علمه بالقصة، وطلبه القبض على هذا المحتال.
وفضل نيمار البقاء فى بلاده البرازيل وعدم العودة إلى باريس، خاصة بعد إنهاء بطولة الدورى الفرنسى هذا الموسم وعدم استئنافه.
جدير بالذكر أن قاضيا برازيليا كان قد ألغى بشكل احترازى الغرامة الموقعة على النجم نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى، والمقدرة بـ88.8 مليون ريال برازيلى حوالى 16.5 مليون دولار بتهمة التهرب الضريبى المزعومة. واتهم نيمار بارتكاب العديد من المخالفات المتعلقة بدفع الضرائب فى الفترة من 2011 وحتى 2013، بما فى ذلك صفقة انتقاله لنادى برشلونة عام 2013 قادماً من فريق سانتوس.
كما أمر القاضى ديسيو جابرييل خيمينيز بعدم إدراج اسم نجم فريق باريس سان جيرمان ضمن قائمة المتخلفين عن سداد الغرامة.
فرض على المهاجم البرازيلى فى عام 2015 غرامة مالية قدرها 188 مليون ريال "35.1 مليون دولار"، وتقدم اللاعب بعدها باستئناف وحقق العديد من الانتصارات فى هذه القضية وعليه تم اقتطاع جزء كبير من تلك الغرامة.
وأكد محامى اللاعب أن هذه الأموال كان نيمار قد دفعها فى إسبانيا بعد إنهاء صفقة انتقاله للفريق الكتالونى.
