سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية ف لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وجاء فى الحيثيات أقوال الشاهد محمد عبد ربه رقم 796 بقائمة أدلة الثبوت وتحدث عن واقعة محاولة سرقة جهاز الصراف الآلى الخاص ببنك اسكندريه بالقنطرة غرب نهاية عام 2013، وأدلى بالعديد من المعلومات الهامة منها ..
1 ـ الشاهد كان مكلف بتأمين محيط مبنى بنك الإسكندرية فرع القنطرة غرب.
2 ـ الشاهد تناهى لسمعه أصوات طرق، وبتبين مصدرها فشاهد 4 ملثمين يحاولون انتزاع جهاز الصرف الآلى الملحق بالبنك.
3 ـ الشاهد أطلق أعيرة نارية اتجاه الجناة فبادلوه إطلاقها وفروا هاربين بسيارة دفع رباعى دون الجهاز لتجمهر الأهالي.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة