خبير بالشئون التركية: حزب أردوغان يستغل أغلبيته بالبرلمان فى فصل المعارضين

الأحد، 07 يونيو 2020 02:43 م
خبير بالشئون التركية: حزب أردوغان يستغل أغلبيته بالبرلمان فى فصل المعارضين اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد ربيع الديهى، الخبير في الشئون التركية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسعى بكل الطرق للتخلص من معارضيه بعد أن اكتشف زيادة قوة تلك المعارضة في الشارع التركى، حيث أصبحت تشكل تهديدا على بقائه في حكم تركيا خلال الفترة الراهنة.

 

وأضاف  في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس التركى يستغل منصبه في تعديل عدد من القوانين الخاصة بالانتخابات الرئاسية وكذلك الانتخابات البرلمانية التركية كى يضمن لنفسه ولحزبه البقاء في السلطة لأكبر فترة ممكنة.

 

ولفت الخبير في الشئون التركية، إلى أن حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه أردوغان يستغل أغلبيته في البرلمان في فصل النواب المعارضين لأردوغان من أجل إسكات أي أصوات معارضة تحت قبة البرلمان التركى.

وفى وقت سابق أكد المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استمرار أردوغان في استخدام هذا السلاح حتى الآن، وذلك استمرارًا لما نشره في فبراير الماضي حول استغلال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للخطاب الديني وسلاح الفتاوى لتثبيت أركان حكمه في الداخل التركي وإبراز مطامعه السياسية في الخارج.

 

وذكر بيان للمؤشر اليوم، أنه خلص إلى عدة نتائج كان أهمها:

 

      (92%) من الخطاب الديني والفتاوى بالداخل التركي ترسخ لديكتاتورية أردوغان.

 

•      الرئيس التركي يوظف المساجد للحصول على تأييد كتل انتخابية جديدة بعد تهاوي شعبيته.

 

•      تحويل متحف "كنيسة" آيا صوفيا إلى مسجد يأتي لتهدئة الطائفة المتدينة من الشعب التركي.

 

•      فتاوى أردوغانية: كل معارضي النظام التركي "كفار" و"أعداء الإسلام".

 

•      مستغلًّا الخطاب الديني.. أردوغان يهدف لتحقيق استقرار داخلي وانتصار على خصومه السياسيين بعد تفشي وباء كورونا والبطالة والفقر وإنهاك جيشه في صراعات خارجية.

 

•      دعاة أردوغان بالخارج يستخدمون سلاح الفتاوى بنسبة (50%) في ليبيا و(15%) في مصر و(15%) في سوريا و(10%) في السودان و(10%) في اليمن.

 

•      إخوان مصر يتمنون انهيار الاقتصاد المصري ويدعمون الليرة التركية.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة